امرأة نذرت إن شفى الله ولدها أن تصوم سنة كاملة وقد شفي ولدها ولم تستطع الوفاء بنذرها فهل لها من مخرج من هذا النذر بكفارة ونحوها ؟ حفظ
السائل : سؤاله الأول يقول امرأة كان لها ولد، وقد أصيب بمرض خطير فنذرت إن شافاه الله من ذلك المرض أن تصوم لله سنة كاملة وقد شفي ولدها وكبُر وتزوّج ومضت السنين ولم تستطع الوفاء بنذرها ولم تصم ولا يوماً واحداً، فهل لها من مخرج من هذا النذر بكفارة ونحوها؟
الشيخ : الجواب على هذا أولاً ينبغي أن يُعلم بأن النذر مكروه بل إن بعض أهل العلم حرَّمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وكم من إنسان نذر نذراً ثم إذا حصل ما علّق عليه النذر تعب في التخلّص مما نذر وربما لا يوفي بما نذر تهاوناً وحينئذ يُخشى أن يقع فيما قال الله عز وجل (( ومنهم من عاهد الله لئن ءاتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فلا ينبغي للإنسان أن ينذر مهما كان والله سبحانه وتعالى يدفع السوء ويجلب الخير بدون أن يُشرط له شرط فإذا وقعت في مصيبة أو في بلاء فاسأل الله تعالى أن يرفعه عنك وإذا أردت خيراً فاسأل الله تعالى أن ييسره لك أما أن تنذر فكأنما لسان حالك يقول إن الله لا يُعطي إلا بشرط وهذا أمر لا ينبغي ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن النذر وقال ( إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ) فالنذر لا يجلب الخير لأحد ولا يدفع السوء عن أحد ولكن البخيل الذي لا يتصدّق إلا إذا ألزم نفسه هو الذي ينذر لأجل أن يتصدّق ونقول ثانياً في الجواب على هذا السؤال هذه المرأة التي نذرت أن تصوم سنة يجب عليها أن تصوم السنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) وإذا كانت لا تستطيع أن تصوم فإنه لا شيء عليها والله أعلم.
الشيخ : الجواب على هذا أولاً ينبغي أن يُعلم بأن النذر مكروه بل إن بعض أهل العلم حرَّمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وكم من إنسان نذر نذراً ثم إذا حصل ما علّق عليه النذر تعب في التخلّص مما نذر وربما لا يوفي بما نذر تهاوناً وحينئذ يُخشى أن يقع فيما قال الله عز وجل (( ومنهم من عاهد الله لئن ءاتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فلا ينبغي للإنسان أن ينذر مهما كان والله سبحانه وتعالى يدفع السوء ويجلب الخير بدون أن يُشرط له شرط فإذا وقعت في مصيبة أو في بلاء فاسأل الله تعالى أن يرفعه عنك وإذا أردت خيراً فاسأل الله تعالى أن ييسره لك أما أن تنذر فكأنما لسان حالك يقول إن الله لا يُعطي إلا بشرط وهذا أمر لا ينبغي ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن النذر وقال ( إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ) فالنذر لا يجلب الخير لأحد ولا يدفع السوء عن أحد ولكن البخيل الذي لا يتصدّق إلا إذا ألزم نفسه هو الذي ينذر لأجل أن يتصدّق ونقول ثانياً في الجواب على هذا السؤال هذه المرأة التي نذرت أن تصوم سنة يجب عليها أن تصوم السنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) وإذا كانت لا تستطيع أن تصوم فإنه لا شيء عليها والله أعلم.