عندنا عادة في رمضان وهي في آخر جمعة منه يصلي أهل القرية بعد صلاة الجمعة خمسة فروض الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ويعتبرونها قضاء عن أي فرض لم يصليه أو نسيه في رمضان فما الحكم في هذه الصلوات وهل لها أصل في الشرع ؟ حفظ
السائل : السؤال الثالث يقول أهل قريتنا عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم خمسة فروض الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر وذلك بعد صلاة ءاخر جمعة في رمضان ويعتبرونها قضاء عن أي فرض من هذه لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان فما الحكم في هذه الصلاة؟ وهل لها أصل في الشريعة الإسلامية أم لا؟
الشيخ : الحكم في هذه الصلاة أنها من البدع وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بعداً لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم فإنها سيئة عند الله عز وجل لأن نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) وهذه الصلوات الخمس التي يعيدها الإنسان أو التي يقضيها في ءاخر يوم من رمضان لا أصل لها في الشرع ثم نقول هل إنك لم تخل إلا في خمس صلوات فقط ربما كنت أخللت في عدة أيام لا في عدة صلوات والمهم أن ما علمت أنك مخل فيه فاقضه متى علمت ذلك بدون تأخير لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) وأما أنك تفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً كما زعمت فإن هذا منكر ولا يجوز.
الشيخ : الحكم في هذه الصلاة أنها من البدع وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بعداً لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم فإنها سيئة عند الله عز وجل لأن نبيهم محمدا صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) وهذه الصلوات الخمس التي يعيدها الإنسان أو التي يقضيها في ءاخر يوم من رمضان لا أصل لها في الشرع ثم نقول هل إنك لم تخل إلا في خمس صلوات فقط ربما كنت أخللت في عدة أيام لا في عدة صلوات والمهم أن ما علمت أنك مخل فيه فاقضه متى علمت ذلك بدون تأخير لقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) وأما أنك تفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً كما زعمت فإن هذا منكر ولا يجوز.