هل يجوز استعمال الكلاب لغرض حراسة المنزل وهل لمسه باليد ينقض الوضوء وما حكم استعمال الآنية التي يأكل أو يشرب منها ؟ حفظ
السائل : أنا أسكن مع بعض أقاربي في منزلهم ويوجد عندهم كلب في المنزل يقولون إنه لحراسة منزلهم وكثيراً ما يلمسونه بأيديهم ويغسّلون جسمه بأيديهم أيضاً فهل يجوز استعمال الكلاب لمثل هذا الغرض في المنزل فقط وهل يؤثر لمسه باليد على صحة الوضوء أم يُعتبر ناقضاً وما حكم استعمال الأنية التي قد يُعطى طعامه وشرابه فيها؟
الشيخ : استعمال أو اقتناء الكلاب لا يجوز إلا فيما رخّص فيه الشارع والنبي عليه الصلاة والسلام رخّص في ذلك في ثلاثة أمور، كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب وكلب الزرع يحرسه من المواشي والأغنام وغيرها والثالث كلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاث التي رخّص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب وما عداها فإنه لا يجوز وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البد لا حاجة إلى أن يُتخذ الكلب لحراسته فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرّماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان فعليهم أن يطردوا هذا الكلب وأن لا يقتنوه أما لو كان هذا البيت في مكان في البر خال ليس حوله أحد فإنه يجوز أن يُقتنى لحراسة البيت ومن فيه وحراسة أهله أبلغ في الحفاظ من حراسة المواشي والحرث وأما مس هذا الكلب فإن كان مسّه بدون رطوبة فإنه لا يُنجس اليد وإن كان مسّه برطوبة بحيث يمس الإنسان ظهره وهو رطب أو يده أو يد الماس رطبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم ويجب غسلها أي غسل اليد بعده سبع مرات إحداها بالتراب.
وأما الأواني التي يُعطى فيها الطعام والشراب فإنه إذا ولغ في الإناء أي شرب منه يجب غسل الإناء سبع مرات إحداها بالتراب كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداها بالتراب ) .
السائل : أحسن الله إليكم، هذا المستمع ج م س د من إيران بعث يسأل يقول.
الشيخ : استعمال أو اقتناء الكلاب لا يجوز إلا فيما رخّص فيه الشارع والنبي عليه الصلاة والسلام رخّص في ذلك في ثلاثة أمور، كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب وكلب الزرع يحرسه من المواشي والأغنام وغيرها والثالث كلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاث التي رخّص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب وما عداها فإنه لا يجوز وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البد لا حاجة إلى أن يُتخذ الكلب لحراسته فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرّماً لا يجوز وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان فعليهم أن يطردوا هذا الكلب وأن لا يقتنوه أما لو كان هذا البيت في مكان في البر خال ليس حوله أحد فإنه يجوز أن يُقتنى لحراسة البيت ومن فيه وحراسة أهله أبلغ في الحفاظ من حراسة المواشي والحرث وأما مس هذا الكلب فإن كان مسّه بدون رطوبة فإنه لا يُنجس اليد وإن كان مسّه برطوبة بحيث يمس الإنسان ظهره وهو رطب أو يده أو يد الماس رطبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم ويجب غسلها أي غسل اليد بعده سبع مرات إحداها بالتراب.
وأما الأواني التي يُعطى فيها الطعام والشراب فإنه إذا ولغ في الإناء أي شرب منه يجب غسل الإناء سبع مرات إحداها بالتراب كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداها بالتراب ) .
السائل : أحسن الله إليكم، هذا المستمع ج م س د من إيران بعث يسأل يقول.