ما هي الحالات التي يكون الجهاد فيها واجبا أو تطوعا ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم، ذكرتم في أول إجابتكم أن الجهاد إذا كان تطوّعاً فيلزمه أن يستأذن والديه وإذا كان واجباً لم يلزمه ذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : هل لنا أن نعرف الحالات التي يكون فيها الجهاد تطوّعاً ويكون واجباً؟
الشيخ : نعم، قال أهل العلم إنه يجب الجهاد إذا استنفره الإمام.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن قال له اخرج، ثانياً إذا حصره العدو أو حصر بلده أو كان محتاجاً إليه في الجهاد بحيث يكون المجاهدون مفتقرين إلى وجود هذا الشخص لكوْنه يعرف أن يتصرّف في الألات المعيّنة التي يقاتل بها دون غيرها.
السائل : نعم.
الشيخ : فهو يجب إذا حصره أو حصر بلده عدو أو استنفره الإمام أو كان المجاهدون في حاجة إليه بعينه وكذلك أمر خامس إذا حضَر الصف فإنه لا يجوز الفرار فإنه من كبائر الذنوب لقوله تعالى (( ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )) .
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : والتطوع؟
الشيخ : وفيما عدا ذلك يكون تطوعاً.
السائل : فيما عدا هذه الحالات الخمس؟
الشيخ : نعم.
السائل : جزاك الله خيراً.
هذا المستمع م ز خ من العراق الموصل. بعث بسؤالين يقول.
الشيخ : نعم.
السائل : هل لنا أن نعرف الحالات التي يكون فيها الجهاد تطوّعاً ويكون واجباً؟
الشيخ : نعم، قال أهل العلم إنه يجب الجهاد إذا استنفره الإمام.
السائل : نعم.
الشيخ : بأن قال له اخرج، ثانياً إذا حصره العدو أو حصر بلده أو كان محتاجاً إليه في الجهاد بحيث يكون المجاهدون مفتقرين إلى وجود هذا الشخص لكوْنه يعرف أن يتصرّف في الألات المعيّنة التي يقاتل بها دون غيرها.
السائل : نعم.
الشيخ : فهو يجب إذا حصره أو حصر بلده عدو أو استنفره الإمام أو كان المجاهدون في حاجة إليه بعينه وكذلك أمر خامس إذا حضَر الصف فإنه لا يجوز الفرار فإنه من كبائر الذنوب لقوله تعالى (( ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )) .
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : والتطوع؟
الشيخ : وفيما عدا ذلك يكون تطوعاً.
السائل : فيما عدا هذه الحالات الخمس؟
الشيخ : نعم.
السائل : جزاك الله خيراً.
هذا المستمع م ز خ من العراق الموصل. بعث بسؤالين يقول.