عندما أغسل ملابس أطفالي المتنجسة يقطر على ملابسي من ماء الغسيل فما حكم هذه القطرات هل تنجس ملابسي وهل يجب تغييرها عند الصلاة وما حكم في مقابض الأبواب التي يلمسها الأطفال وأيديهم نجسة ثم تنشف بالهواء هل لمسها تنجس اليد ؟ حفظ
السائل : سؤالها هذا تقول فيه عندما أغسل ملابس أطفالي المتنجسة يقطر على ملابسي من ماء الغسيل فما حكم هذه القطرات هل تنجّس ملابسي ويجب علي أن أبدلها عند الصلاة وكذلك أيضا ما الحكم في مقابض الأبواب التي يلمسها الأطفال وأيديهم نجسة ثم تنشف بعد ذلك عن طريق الهواء هل إذا لمِست باليد المبلولة تنجُس اليد أم لا؟
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، جواب السؤال الأول وهو أنه يقطر عليها قطرات عند غسيل النجس من ثياب أولادها هو أن نقول هذه القطرات إن كانت قبل طهارة الثياب فإنها تنجّس ما أصابته لأن المحل لم يطهر بعد وهذه القطرت تكون نجِسة لانفصالها عن محل النجس وأما إذا كان هذا بعد الطهارة أي بعد طهارة هذه الثياب فإنه لا يضرّها إذا تساقط شيء منها على ثيابها والطهارة طهارة البول ليست بذاك الأمر الصعب لأن البول سريع الزوال وانظر ما لو نقطت نقطة من البول على بلاطة فإنك إذا صببت عليها ماءً انسحبت مع الماء وزالت وكذلك لو كانت على قطعة من القماش فإنك إذا صببت عليها ماءً وفركتها فإنها تزول فعلى كل حال إذا كانت هذه النقط بعد أن طهرت الثياب فإنها لا تؤثر شيئاً وإن كانت قبل أن تطهر فإنها تكون نجسة ويجب غسل ما أصابته.
أما بالنسبة للسؤال الثاني وهو أن الأطفال يلمسون مقابض الأبواب وأيديهم نجسة فإننا نقول ما الذي أدراها أن أيدي الأطفال نجسة فمادامت لا تعلم علم اليقين أن هذه الأيدي تلوّثت بالنجاسة فإن الأصل الطهارة ولا نحكم بنجاسة الأولاد إذا لم نعلم أنهم تلوّثوا بالنجاسة لا بأبدانهم ولا بثيابهم، نعم، إذا تيقننا أن الطفل مس هذا المقبض وتلوّث هذا المقبض بنجاسته فإنه لا بد من غسل هذا المقبض بالماء، ويرى بعض أهل العلم أن الشيء الصقيل إذا مسح مسحاً تاماً حتى زال أثر النجاسة فإنه يطهُر والمهم أننا إذا تيقنا أن أيدي الصبي نجسة وأن مقبض الباب تلوث بها فإنه لا بد من إزالة هذه النجاسة التي تلوّث بها هذا المقبض وإلا فالأصل الطهارة.
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، جواب السؤال الأول وهو أنه يقطر عليها قطرات عند غسيل النجس من ثياب أولادها هو أن نقول هذه القطرات إن كانت قبل طهارة الثياب فإنها تنجّس ما أصابته لأن المحل لم يطهر بعد وهذه القطرت تكون نجِسة لانفصالها عن محل النجس وأما إذا كان هذا بعد الطهارة أي بعد طهارة هذه الثياب فإنه لا يضرّها إذا تساقط شيء منها على ثيابها والطهارة طهارة البول ليست بذاك الأمر الصعب لأن البول سريع الزوال وانظر ما لو نقطت نقطة من البول على بلاطة فإنك إذا صببت عليها ماءً انسحبت مع الماء وزالت وكذلك لو كانت على قطعة من القماش فإنك إذا صببت عليها ماءً وفركتها فإنها تزول فعلى كل حال إذا كانت هذه النقط بعد أن طهرت الثياب فإنها لا تؤثر شيئاً وإن كانت قبل أن تطهر فإنها تكون نجسة ويجب غسل ما أصابته.
أما بالنسبة للسؤال الثاني وهو أن الأطفال يلمسون مقابض الأبواب وأيديهم نجسة فإننا نقول ما الذي أدراها أن أيدي الأطفال نجسة فمادامت لا تعلم علم اليقين أن هذه الأيدي تلوّثت بالنجاسة فإن الأصل الطهارة ولا نحكم بنجاسة الأولاد إذا لم نعلم أنهم تلوّثوا بالنجاسة لا بأبدانهم ولا بثيابهم، نعم، إذا تيقننا أن الطفل مس هذا المقبض وتلوّث هذا المقبض بنجاسته فإنه لا بد من غسل هذا المقبض بالماء، ويرى بعض أهل العلم أن الشيء الصقيل إذا مسح مسحاً تاماً حتى زال أثر النجاسة فإنه يطهُر والمهم أننا إذا تيقنا أن أيدي الصبي نجسة وأن مقبض الباب تلوث بها فإنه لا بد من إزالة هذه النجاسة التي تلوّث بها هذا المقبض وإلا فالأصل الطهارة.