هل سماع القرآن عبر المذياع يوميا يغني عن قراءته وهل أجر القارئ والمستمع سواء ؟ حفظ
السائل : يقول في سؤاله الأول هل سماع القرأن عبر المذياع يومياً يغني عن قراءته وهل أجر القارئ والمستمع سواء؟
الشيخ : هذا لا يُغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر وأنه مشارك للقارئ في أجره ولهذا إذا مر القارئ بأية سجدة سجد هو والمستمع.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرأن من غيره فإذا رأى من نفسه أن استماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبّراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي ولا يُغني عن القراءة بالنفس.
وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت.
السائل : نعم.
الشيخ : فالإنسان يُحرّك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا استماع ولكن قد يَعرض للمفضول ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبّره ووعيه لقراءة غيره أكثر من تدبّره إذا قرأ هو بنفسه ولكل مقام مقال لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من الاستماع.
الشيخ : هذا لا يُغني عن قراءته، لكن لا شك أن المستمع له أجر وأنه مشارك للقارئ في أجره ولهذا إذا مر القارئ بأية سجدة سجد هو والمستمع.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن أحياناً يكون الإنسان عنده كسل وتعب فيحب أن يسمع القرأن من غيره فإذا رأى من نفسه أن استماعه من غيره أشد استحضاراً وأقوى تدبّراً وأنفع لقلبه ففعله فلا حرج وأما أن يتخذ ذلك ديدناً له ويدع القراءة بنفسه فإن هذا لا ينبغي ولا يُغني عن القراءة بالنفس.
وأما أيهما أكثر أجراً فلا شك أن قراءة الإنسان بنفسه أكثر أجراً لأن فيها عملاً واستماعاً في نفس الوقت.
السائل : نعم.
الشيخ : فالإنسان يُحرّك مخارج الحروف بالنطق وهذا عمل ويسمع قراءته ويستمع إليها وهذا استماع ولكن قد يَعرض للمفضول ما يجعله أفضل بحيث يكون تدبّره ووعيه لقراءة غيره أكثر من تدبّره إذا قرأ هو بنفسه ولكل مقام مقال لكن بالنظر إلى العمل من حيث هو عمل فإن القراءة أفضل من الاستماع.