ما حكم من أخر غسل الجنابة يوما فأكثر بدون عذر ؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني يقول ما حكم من تأخر أو من أخّر غسل الجنابة يوماً أو أكثر بدون عذر؟
الشيخ : من أخّر ذلك بدون عذر فإنه لا شك في إثمه وأنه فعل جُرماً عظيماً حيث صلى بدون طهارة والصلاة بدون طهارة من كبائر الذنوب حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك لأن هذا من باب اتخاذ ءايات الله هزواً لكن المشهور عند جماهير أهل العلم أنه لا يكفر من صلى محدثاً ولكنه قد فعل إثماً عظيماً والعياذ بالله وعليه في مثل هذه الحال أن يتوب إلى ربه سبحانه وتعالى وأن يعيد الصلاة التي صلاها وعليه الجنابة لأنه صلى صلاة بغير طهور وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ) .
السائل : السؤال الأخير ..
الشيخ : ( بغير طهور ) .
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال الأخير يقول فيه.
الشيخ : من أخّر ذلك بدون عذر فإنه لا شك في إثمه وأنه فعل جُرماً عظيماً حيث صلى بدون طهارة والصلاة بدون طهارة من كبائر الذنوب حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك لأن هذا من باب اتخاذ ءايات الله هزواً لكن المشهور عند جماهير أهل العلم أنه لا يكفر من صلى محدثاً ولكنه قد فعل إثماً عظيماً والعياذ بالله وعليه في مثل هذه الحال أن يتوب إلى ربه سبحانه وتعالى وأن يعيد الصلاة التي صلاها وعليه الجنابة لأنه صلى صلاة بغير طهور وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ) .
السائل : السؤال الأخير ..
الشيخ : ( بغير طهور ) .
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : السؤال الأخير يقول فيه.