إذا كان الإمام في الصلاة الجهرية و قرأ بعد سورة الفاتحة سورة يوجد في آخرها سجدة للتلاوة كالنجم و العلق فهل يسجد للتلاوة ثم ينهض للركوع مباشرة و باقي الأركان أم لا يسجد وكذلك إذا قرأها في الصلاة السرية هل يسجدأم لا ؟ حفظ
السائل : إذا كان الإمام في الصلاة الجهرية وقرأ بعد سورة الفاتحة سورة يوجد في ءاخر ءاياتها سجدة للتلاوة كسورة النجم أو العلق مثلاً فهل يسجد للتلاوة ثم ينهض ويأتي بالركوع مباشرة وباقي أركان الصلاة أم لا يسجد للتلاوة في هذه الحالة وكذلك ما الحكم في حالة قراءة الإمام لأية السجدة في الصلاة السرية هل يسجد للتلاوة أم لا؟
الشيخ : أما السؤال الأول وهو إذا كانت السجدة ءاخر قراءة الإمام سواء كانت في ءاخر السورة أو في أثناء السورة فإن الإمام إذا أتى على السجدة يسجد يُكبّر فيسجد ويقول سبحان ربي الأعلى ويقول ما ورد ثم يقوم بتكبير يُكبّر للنهوض من السجود ثم يركع إذا شاء أن يركع ويكبر للركوع وقولنا إذا شاء أن يركع لأنه ربما إذا رفع من السجدة ربما يقرأ شيئا من القرأن ولا حرج عليه في ذلك إنما إذا شاء أن لا يقرأ وكبّر للركوع وركع فلا حرج عليه في هذا.
وأما قراءة الإمام سجدة في صلاة السر فإن هذه المسألة ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يُكره له أن يقرأ سجدة في صلاة السر وقال لأنه إما أن يدع السجود فيكون تاركاً لسنّة وإما أن يسجد والمأموم يلتبس عليه الأمر حيث إنه لم يسمع قراءته فيقع المأموم في حيرة فلهذا قالوا إنه يكره أن يقرأ سجدة في صلاة سر ويكره أن يسجد فيها وذهب بعض أهل العلم إلى أن ذلك ليس بمكروه وأن له لا حرج أن يقرأ في صلاة السر بأية سجدة وأن التشويش على المأموم يمكن أن يزول بجهره بقراءة السجدة عند الوصول إليها، وعلى هذا فلا حرج أن يقرأ ءاية سجدة في صلاة السر وقد روي في ذلك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في صلاة الظهر سورة ألم تنزيل السجدة ولا يحضرني الأن الحكم عليه بصحة أو ضعف.
السائل : أحسن الله إليكم، السؤال الثاني يقول.