ما حكم الإسلام في تشريح جثث الموتى من أجل الدراسة عليها كما هو معمول في كليات الطب الموجودة ؟ حفظ
السائل : ما حكم الإسلام في تشريح جثث الموتى من أجل الدراسة عليها كما هو معمول به في كليات الطب الموجودة؟
الشيخ : لا شك أن الميت المسلم لا يجوز تشريحه وذلك لأن حرمته ميتاً كحرمته حياً فكما ورد في حديث رواه أبو داوود بإسناد صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كسر عظم الميت ككسره حياً ) وهذا يدل على تحريم التعرّض له بتشريح أو تكسير أو نحوه، أما من لا حرمة له فهذا محل نظر، قد نقول إنه محرم لأن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن التمثيل قال ( لا تمثّلوا ) وقد نقول إنه يجائز لأنه لا يُقصد به التمثيل وإنما يُقصد به المصلحة وفرق بين من يقصد التمثيل والتشفي وبين من يقصد المصلحة بدون قصد التشفي والله أعلم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذه الرسالة من المستمع حسين محمود موسى من جمهورية مصر العربية الأقصر بعث بعدة أسئلة، السؤال الأول يقول.
الشيخ : لا شك أن الميت المسلم لا يجوز تشريحه وذلك لأن حرمته ميتاً كحرمته حياً فكما ورد في حديث رواه أبو داوود بإسناد صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كسر عظم الميت ككسره حياً ) وهذا يدل على تحريم التعرّض له بتشريح أو تكسير أو نحوه، أما من لا حرمة له فهذا محل نظر، قد نقول إنه محرم لأن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن التمثيل قال ( لا تمثّلوا ) وقد نقول إنه يجائز لأنه لا يُقصد به التمثيل وإنما يُقصد به المصلحة وفرق بين من يقصد التمثيل والتشفي وبين من يقصد المصلحة بدون قصد التشفي والله أعلم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذه الرسالة من المستمع حسين محمود موسى من جمهورية مصر العربية الأقصر بعث بعدة أسئلة، السؤال الأول يقول.