امرأة حجت ثلاث حجج ولم تطف فيهن للوداع للأعذار شرعية فهل حجها صحيح وماذا يجب عليها ؟ حفظ
السائل : تقول حججت بيت الله الحرام ثلاث مرات وفي كل مرة لم أتمكن من طواف الوداع لأعذار شرعية وأسافر دون الطواف ولم أقدّم فدية في حينه فهل حجي صحيح ومقبول أم لا وهل يفرض الشرع علي شيئاً الأن بعد فوات الوقت وما هو؟
الشيخ : نعم، الحج من لم يطف طواف الوداع حجه صحيح لأن طواف الوداع منفصل عن الحج، ولهذا لا يجب على أهل مكة ولو كان من واجبات الحج الداخلة فيه لكان واجباً على أهل مكة لكنه واجب مستقل لكل من أراد الخروج من مكة من حاج أو معتمر، وإذا كان لهذه السائلة أعذار شرعية وهي الحيض فإن الحائض يسقط عنها طواف الوداع لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الناس أن يكون ءاخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفّف عن الحائض " وعلى هذا فإن حجك صحيح وليس عليك شيء مادام العذر عذراً شرعياً وهو الحيض لأنه مخفف عنك الأمر والحمد لله.
السائل : جزاكم الله خيرا.
هذا السؤال من المستمع صلاح إبراهيم الخزرجي من العراق ديالا.
الشيخ : نعم، الحج من لم يطف طواف الوداع حجه صحيح لأن طواف الوداع منفصل عن الحج، ولهذا لا يجب على أهل مكة ولو كان من واجبات الحج الداخلة فيه لكان واجباً على أهل مكة لكنه واجب مستقل لكل من أراد الخروج من مكة من حاج أو معتمر، وإذا كان لهذه السائلة أعذار شرعية وهي الحيض فإن الحائض يسقط عنها طواف الوداع لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " أمر الناس أن يكون ءاخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفّف عن الحائض " وعلى هذا فإن حجك صحيح وليس عليك شيء مادام العذر عذراً شرعياً وهو الحيض لأنه مخفف عنك الأمر والحمد لله.
السائل : جزاكم الله خيرا.
هذا السؤال من المستمع صلاح إبراهيم الخزرجي من العراق ديالا.