ما حكم من أخر زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وماذا يعمل إذا لم يجد من يدفعها إليه ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لتأخير الزكاة إلى ما بعد صلاة العيد لو لم يجد من يدفعها إليه حتى انتهى وقت الصلاة وصلوا الناس فيكف العمل؟
الشيخ : هو في هذه الحال معذور يعني مثله لو كان من عادته أن يعطيها شخصاً معيّناً من الفقراء.
السائل : نعم.
الشيخ : ثم إنه ذهب إليه صباح العيد ولم يجده فهذا يكون معذوراً.
السائل : هذا من الأعذار.
الشيخ : من الأعذار.
السائل : بقي الحكم في نقلها إلى بلد ءاخر؟
الشيخ : أما نقلها إلى بلد ءاخر فإنه لا بأس به لكن الأفضل أن يكون في بلده الذي وجبت عليه الزكاة وهو فيه فإذا كان مثلاً من أهل الرياض وكان في وقت وجوب زكاة الفطر في مكة فإنه يُخرجها في مكة ولكن إذا قدِّر أن من كان خارج بلده أحوج أو أنهم يتميّزون عمن في بلده بالقرابة إليه مع حاجتهم فإنه لا حرج أن يُخرجها إلى هؤلاء لأنه قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل.
السائل : نعم.