كلمة الشيخ على ألبسة الأطفال . حفظ
الشيخ : الحقيقة الآن في ظاهرة فضيعة جدّا في الشباب الناشئ نراها في المساجد و بخاصة في أيام الجمعة لا أريد أن أتكلم عن الأقمصة المزركشة المزخرفة المقصود فيها من كل لون لأن هذا و إن كان لا نرضاه بصورة عامة لكن لا ندندن حوله لأنه من الأمور الجائزة لكني أريد أن أتكلم عن القمصان ذات الصور و كل اليوم الكفار يغزوننا في عقر دارنا كل يوم يبعثون لنا موديل جديد و موضة جديدة . من أيام قريبة شغل بالي شاب يصلي بين يدي يصلي ما في صورة لكن الكفار هؤلاء الأخباث كأنهم يكيدوننا حتى في الألبسة التي يرسلونها إلينا ما في سوى أقلام زرق ، أقلام زرق هيك أشكال و ألوان بعدين ما بيشوف صار إيش خليط بيعممّوا الأشكال الأقلام هذه بعدين صليب يعني بيريدوا يموهوا على الناس النظرة السريعة ما فيها شيء لكن لما تتأمل فيها تشوف صلبان فعلا بتصلي و الصليب أمامك ليش لأن الشاب هذا أمامك يصلي بين يدي الله فكنت أريد أن أتكلم عن القمصان إلي فيها صور ضخمة في الصدر ، في الظهر شفنا بعض موديلات في الجوانب إلى آخره طبعا هؤلاء يعني المسؤول عنهم كما قلنا آباؤهم هم الذين يدفعون الأموال التي يشترون بها هذه الألبسة إن كان ليس الآباء و الأمهات هم الذين يشترون مباشرة هذه الألبسة إن كان و أنا أعتقد أنه في كثير من الأحيان هم الذين ... مع الأولاد و يشترون هذه القمصان لهؤلاء الأولاد ثم هم بيعرضوا على الأولاد هذا القميص يعجبك ؟ لا هذا ما عجبني هيك ، هيك ليشوف صورة تأخذ بعقله يباركوا له فيها فهذا يجب أن تأخذوا حذركم و يجب أن تعلّموا أطفالكم و أولادكم أن يلبسوا الألبسة الساذجة أي لون واحد معليش زهر ، أحمر ، ... إلى آخره لكن ما يكون مزخرف هذه الزخرفة التي تلهي الإنسان في صلاته فضلا عن أنه لا يجوز أن تكون هذه القمصان مصورة صورا محرمة في الإسلام لا سيما إذا كانت صورة تمثل فتاة ، تمثل متبرجة ، تمثل رقاصة ترقص هذه أذواق الكفار الذين أمرنا الله عزّ و جلّ في القرآن الكريم أن نقاتلهم و إذا بنا نحن نستبضع بضاعتهم و نتشبه بألبستهم هذه ذكرى و الذكرى تنفع المؤمنين .