بماذا نحكم على من أنكر المعراج أو أول معناه ؟ حفظ
السائل : بماذا نحكم على من أنكر المعراج أو أوّل في تفسيره له؟
الشيخ : نحكم عليه إن كان قد تبيّن له الحق وعلم، نحكم على من أنكر المعراج بأنه إن كان قد تبيّن له الحق وعلم ما جاء فيه من النصوص من السنّة الصريحة ومن ظاهر القرأن الكريم فإنه يكون بذلك كافراً لأنه يكون مكذباً لله ورسوله وإن كان لديه شبهات في هذا الأمر فإنه يجب أن تُرفع عنه الشبهة حتى يتبيّن له الحق ثم إذا أصر بعد زوال الشبهة حكِم بكفره أيضاً لأن المعراج حق ثابت أشار الله تعالى إليه في قوله : (( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى )) إلى أن قال سبحانه وتعالى : (( لقد رأى من ءايات ربه الكبرى )) وأما الإسراء فهو أيضاً ثابت بنص القرأن في قوله تعالى : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) وقد تظافرت الأحاديث الكثيرة في قصة المعراج وأنه حق ثابت ولهذا أدخله كثير من أهل العلم أدخله في كتب العقائد وجعله من عقيدة أهل السنّة والجماعة ولكن بهذه المناسبة أود أن أبيّن أن المعراج دخل فيه أشياء كذب وموضوعة على الرسول عليه الصلاة والسلام مثل الكتاب الذي يُنسب إلى ابن عباس رضي الله عنهما في روايته وهو كتاب متداول عند بعض الناس فيه أشياء منكرة موضوعة لا تصح عن النبي صلى الله عليه سلم فعلى الإنسان أن يكون محترزاً منه مبتعداً عنه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
أيها الإخوة الكرام في ختام هذا اللقاء نتوجه بشكرنا الجزيل إلى الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود الاسلامية بالقصيم وإمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة على تفضله بالإجابة عن أسئلتكم في حلقتها اليوم وقد كانت إجابته عن أسئلة الإخوة خالد عبد الله الزهراني ومحمد معتمد عبد العليم مصري يعمل بالعراق والمستمع أ س م سوداني مقيم بجدة والمستمع ح ع و من العراق محافظة أربيل والمستمع ب م ع من القصيم البكارية والمستمع أحمد طيفور سيد أحمد من السودان.
أيها الأخوة الكرام لكم جزيل الشكر على حسن المتابعة وإلى اللقاء بكم في حلقة قادمة إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : نحكم عليه إن كان قد تبيّن له الحق وعلم، نحكم على من أنكر المعراج بأنه إن كان قد تبيّن له الحق وعلم ما جاء فيه من النصوص من السنّة الصريحة ومن ظاهر القرأن الكريم فإنه يكون بذلك كافراً لأنه يكون مكذباً لله ورسوله وإن كان لديه شبهات في هذا الأمر فإنه يجب أن تُرفع عنه الشبهة حتى يتبيّن له الحق ثم إذا أصر بعد زوال الشبهة حكِم بكفره أيضاً لأن المعراج حق ثابت أشار الله تعالى إليه في قوله : (( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى )) إلى أن قال سبحانه وتعالى : (( لقد رأى من ءايات ربه الكبرى )) وأما الإسراء فهو أيضاً ثابت بنص القرأن في قوله تعالى : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) وقد تظافرت الأحاديث الكثيرة في قصة المعراج وأنه حق ثابت ولهذا أدخله كثير من أهل العلم أدخله في كتب العقائد وجعله من عقيدة أهل السنّة والجماعة ولكن بهذه المناسبة أود أن أبيّن أن المعراج دخل فيه أشياء كذب وموضوعة على الرسول عليه الصلاة والسلام مثل الكتاب الذي يُنسب إلى ابن عباس رضي الله عنهما في روايته وهو كتاب متداول عند بعض الناس فيه أشياء منكرة موضوعة لا تصح عن النبي صلى الله عليه سلم فعلى الإنسان أن يكون محترزاً منه مبتعداً عنه. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
أيها الإخوة الكرام في ختام هذا اللقاء نتوجه بشكرنا الجزيل إلى الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود الاسلامية بالقصيم وإمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة على تفضله بالإجابة عن أسئلتكم في حلقتها اليوم وقد كانت إجابته عن أسئلة الإخوة خالد عبد الله الزهراني ومحمد معتمد عبد العليم مصري يعمل بالعراق والمستمع أ س م سوداني مقيم بجدة والمستمع ح ع و من العراق محافظة أربيل والمستمع ب م ع من القصيم البكارية والمستمع أحمد طيفور سيد أحمد من السودان.
أيها الأخوة الكرام لكم جزيل الشكر على حسن المتابعة وإلى اللقاء بكم في حلقة قادمة إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.