إذا كان الزوجان في حال العقد لا يصليان ثم تابا إلى الله فما حكم العقد وإذا كان باطلا فما هو الحل الذي ينبغي فعله ؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني تقريباً حول هذا الموضوع يقول : عقدت قراني على زوجتي في وقت لم يكن أحد منا يصلي بل كان كل منا تاركاً لهذه الفريضة وتم الزواج على هذا الحال وهدانا الله وله الحمد والمنة إلى تأدية هذه الفريضة وسمعت من خلال برنامجكم أن تارك الصلاة كافر على أصح أقوال العلماء وفي الحقيقة أن الأحاديث التي اطلعت عليها كلها قاضية بتكفير تارك الصلاة فسؤالي هو ما حكم هذا العقد وإذا كان العقد باطلاً فما هو الحل الذي ينبغي فعله؟
الشيخ : الحل الذي ينبغي فعله هو إعادة هذا العقد فقط، وإذا أعدتم هذا العقد بقي الأمر على ما هو عليه والأولاد الذين جاؤوا من هذا العقد وأنتم حين العقد تعتقدون أنه صحيح وأنه ليس بباطل لجهلكم الحكم بكفر تارك الصلاة يكون هؤلاء الأولاد أولاداً شرعيين يُنسبون إلى أبيهم وذلك لأن كل عقد يكون غير صحيح والإنسان يعتقد صحته فإن الوطء فيه وطء شبهة يلحق به الأولاد من وطئ ونظير ذلك أي نظير من تزوّج بعقد يظن العقد صحيحاً وهو في نفس الأمر غير صحيح أن يتزوج الإنسان امرأة ثم يتبيّن بعد ذلك أنها أخته من الرضاع وقد أنجب منها أولاداً فإن أولاده أولادٌ شرعيون يُنسبون إليه شرعاً لأنهم كانوا من وطءٍ يعتقد فيه الإنسان أنه وطءٌ حلال. نعم.
السائل : نعم، بارك الله فيكم.
أيها الأخوة الكرام في حلقتنا اليوم أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالقصيم وإمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة أجاب عن أسئلة الإخوة حمّاد بن صعيب الشمري من المنطقة الشرقية الخفجي والأخ الحاج إبراهيم جاسم من العراق والأخ ابن مسعود من جمهرية مصر العربية مدينة السلوم.
نشكر فضيلته على إجابته ونشكركم أيضاً على حسن متابعتكم وإلى اللقاء بكم في حلقة قادمة إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : الحل الذي ينبغي فعله هو إعادة هذا العقد فقط، وإذا أعدتم هذا العقد بقي الأمر على ما هو عليه والأولاد الذين جاؤوا من هذا العقد وأنتم حين العقد تعتقدون أنه صحيح وأنه ليس بباطل لجهلكم الحكم بكفر تارك الصلاة يكون هؤلاء الأولاد أولاداً شرعيين يُنسبون إلى أبيهم وذلك لأن كل عقد يكون غير صحيح والإنسان يعتقد صحته فإن الوطء فيه وطء شبهة يلحق به الأولاد من وطئ ونظير ذلك أي نظير من تزوّج بعقد يظن العقد صحيحاً وهو في نفس الأمر غير صحيح أن يتزوج الإنسان امرأة ثم يتبيّن بعد ذلك أنها أخته من الرضاع وقد أنجب منها أولاداً فإن أولاده أولادٌ شرعيون يُنسبون إليه شرعاً لأنهم كانوا من وطءٍ يعتقد فيه الإنسان أنه وطءٌ حلال. نعم.
السائل : نعم، بارك الله فيكم.
أيها الأخوة الكرام في حلقتنا اليوم أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالقصيم وإمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة أجاب عن أسئلة الإخوة حمّاد بن صعيب الشمري من المنطقة الشرقية الخفجي والأخ الحاج إبراهيم جاسم من العراق والأخ ابن مسعود من جمهرية مصر العربية مدينة السلوم.
نشكر فضيلته على إجابته ونشكركم أيضاً على حسن متابعتكم وإلى اللقاء بكم في حلقة قادمة إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.