هل للجن تأثير حقيقة على الإنسان ويمكن تسلط ذكور الجن على إناث الإنس والعكس وكيف التخلص منهم وبأي الطرق يمكن معالجة من به مثل هذه الحالة دون الرجوع إلى وسائل محرمة ومخالفة للتوحيد ؟ حفظ
السائل : تقول في السؤال الأول هل للجن تأثير حقيقة على الإنسان كما نسمع من تسلّط بعض ذكور الجن على إناث الإنس وتسلط بعض إناث الجن على الرجال من الإنس، وكيف التخلص من هذا إن كان هذا وارداً وبأي الطرق يمكن معالجة من به مثل هذه الحالة دون الرجوع إلى وسائل محرّمة ومخالفة للتوحيد؟
الشيخ : نعم لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل وربما يؤذونه برمي الحجارة وربما يؤذونه بالإيحاش أي يروعونه إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنّة ودل عليها الواقع وقد ثبت أن الرسول عليه الصلاة أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات وأظنها غزوة الخندق وكان شاباً حديث عهد بعرس فلما وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب فأنكر عليها ذلك فقالت له ادخل فدخل فإذا حية ملتوية على الفراش وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت وفي الزمن الذي أو في اللحظة التي ماتت فيها هذه الحية مات الرجل فلا يُدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم الرجل.
السائل : نعم.
الشيخ : فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين ) وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس وأنهم يؤذونهم كما أن الواقع شاهد بذلك فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت الأخبار بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيُرمى بالحجارة وهو لا يرى أحدا من الإنس في هذه الخربة وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما لعشق أو لقصد الإيذاء أو لسبب ءاخر من الأسباب.
السائل : نعم.
الشيخ : ويُشير إلى هذا قوله تعالى : (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) وهذا النوع قد يتحدّث الجني من باطن نفس الإنسي ويُخاطب من يقرؤ عليه ءايات من القرأن وربما يأخذ القارئ عليه عهداً أن لا يعود إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شره، من شر الجن أن يستعيذ الإنسان أو أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنّة مما يتحصن به منهم مثل ءاية الكرسي فإن ءاية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. نعم.
السائل : نعم، السؤال الثاني تقول.
الشيخ : نعم لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل وربما يؤذونه برمي الحجارة وربما يؤذونه بالإيحاش أي يروعونه إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنّة ودل عليها الواقع وقد ثبت أن الرسول عليه الصلاة أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات وأظنها غزوة الخندق وكان شاباً حديث عهد بعرس فلما وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب فأنكر عليها ذلك فقالت له ادخل فدخل فإذا حية ملتوية على الفراش وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت وفي الزمن الذي أو في اللحظة التي ماتت فيها هذه الحية مات الرجل فلا يُدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم الرجل.
السائل : نعم.
الشيخ : فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين ) وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس وأنهم يؤذونهم كما أن الواقع شاهد بذلك فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت الأخبار بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيُرمى بالحجارة وهو لا يرى أحدا من الإنس في هذه الخربة وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما لعشق أو لقصد الإيذاء أو لسبب ءاخر من الأسباب.
السائل : نعم.
الشيخ : ويُشير إلى هذا قوله تعالى : (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) وهذا النوع قد يتحدّث الجني من باطن نفس الإنسي ويُخاطب من يقرؤ عليه ءايات من القرأن وربما يأخذ القارئ عليه عهداً أن لا يعود إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شره، من شر الجن أن يستعيذ الإنسان أو أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنّة مما يتحصن به منهم مثل ءاية الكرسي فإن ءاية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. نعم.
السائل : نعم، السؤال الثاني تقول.