ما حكم تخصيص زيارة القبور في يوم العيد وما حكم بكاء المرأة على القبور ؟ حفظ
السائل : عندنا عادة في يوم العيد بعد أداء صلاة العيد نقوم بزيارة المقابر فنجد هناك النساء يقمن بالبكاء والنواح فوق المقابر.
الشيخ : نعوذ بالله.
السائل : فما حكم هذا العمل منا ومن النساء؟
الشيخ : أما حكم العمل منكم فإنه من البدع فإن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يخصّص المقابر بالزيارة في يوم العيد ولا يُمكن للمرء أن يُخصّص وقتا من الأوقات لعبادة من العبادات إلا بدليل من الشرع لأن العبادة تتوقف على الشرع في سببها وفي جنسها وفي قدرها وفي هيأتها وفي زمانها وفي مكانها، لا بد أن يكون الشرع قد جاء في كل هذه الأشياء فإذ خصّصنا عبادة من العبادات بزمن معيّن بدون دليل كان ذلك من البدع فتخصيص يوم العيد بزيارة المقبرة بدعة ليست واردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه وأما بالنسبة لزيارة النساء فإن زيارة النساء محرّمة لا يجوز للنساء أن يزرن القبور لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن زائرات القبور ) فكيف إذا حصل من زيارتهن ما ذكره السائل من البكاء والنياحة فإنه يكون ظلماً فوق ظلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وأخبر أن النائحة إذا لم تتُب قبل موتها فإنها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب والعياذ بالله فعلى النساء أن يتقين الله عز وجل وأن يبتعدن عن محارمه ولا يزرن المقابر وإذا كن يردن أن يدعون للأموات فليدعون وهم في بيوتم والله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذه الرسالة من السائل فتحي منصور من الجماهيرية الليبية.
الشيخ : نعوذ بالله.
السائل : فما حكم هذا العمل منا ومن النساء؟
الشيخ : أما حكم العمل منكم فإنه من البدع فإن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يخصّص المقابر بالزيارة في يوم العيد ولا يُمكن للمرء أن يُخصّص وقتا من الأوقات لعبادة من العبادات إلا بدليل من الشرع لأن العبادة تتوقف على الشرع في سببها وفي جنسها وفي قدرها وفي هيأتها وفي زمانها وفي مكانها، لا بد أن يكون الشرع قد جاء في كل هذه الأشياء فإذ خصّصنا عبادة من العبادات بزمن معيّن بدون دليل كان ذلك من البدع فتخصيص يوم العيد بزيارة المقبرة بدعة ليست واردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه وأما بالنسبة لزيارة النساء فإن زيارة النساء محرّمة لا يجوز للنساء أن يزرن القبور لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن زائرات القبور ) فكيف إذا حصل من زيارتهن ما ذكره السائل من البكاء والنياحة فإنه يكون ظلماً فوق ظلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وأخبر أن النائحة إذا لم تتُب قبل موتها فإنها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب والعياذ بالله فعلى النساء أن يتقين الله عز وجل وأن يبتعدن عن محارمه ولا يزرن المقابر وإذا كن يردن أن يدعون للأموات فليدعون وهم في بيوتم والله سبحانه وتعالى عليم بكل شيء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم، هذه الرسالة من السائل فتحي منصور من الجماهيرية الليبية.