لي أختان تزوجتا من ابني عمي وقد حصل خلاف بين أسرتنا وأبناء عمي أوجب القطيعة من طرف أخي وأمي فلا يصلون أختي اللتان عند أبناء عمي أبدا فهل عليهم في ذلك شيء أم لا ؟ حفظ
السائل : سؤالها الثاني تقول لي أختان متزوجتان من ابني عمي وقد حصلت بين أسرتنا وأبناء عمي خلافات أوْجبت القطيعة بين أخوتي وأهلي وبينهم إلى درجة أن أخي لا يزور أخواته اللاتي تزوجن عندهم ولا في أي مناسبة ولا يعلم عن أحوالهن شيئاً وكذلك والدتي قاطعت بناتها مجاملة لأخي حتى لا يغضب منها فهل عليهم في ذلك شيء أم لا؟
الشيخ : نعم عليهم في ذلك شيء وذلك أن قطيعة الرحم محرّمة وهي من كبائر الذنوب والمراد بالرحم القرابة وكلما قرُبت القرابة كانت صلتها أوْجب وأوْكد ولا يجوز لأحد أن يقطع رحمه مجاملة لأحد من الناس بل عليه أن يصل الرحم وأن يقوم بما أوْجب الله عليه ثم إن رضي أحد بذلك فقد رضي بما أوْجب الله وهو خير له وإن لم يرضى فإنه لا عِبرة بسخطه والمهم أن صلة الرحم واجبة ولا يجوز أن تُترك مراعاة لأحد من الناس أو محاباة لهم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم عليهم في ذلك شيء وذلك أن قطيعة الرحم محرّمة وهي من كبائر الذنوب والمراد بالرحم القرابة وكلما قرُبت القرابة كانت صلتها أوْجب وأوْكد ولا يجوز لأحد أن يقطع رحمه مجاملة لأحد من الناس بل عليه أن يصل الرحم وأن يقوم بما أوْجب الله عليه ثم إن رضي أحد بذلك فقد رضي بما أوْجب الله وهو خير له وإن لم يرضى فإنه لا عِبرة بسخطه والمهم أن صلة الرحم واجبة ولا يجوز أن تُترك مراعاة لأحد من الناس أو محاباة لهم.
السائل : نعم.