امرأة تزوجت رجلا له أولاد من زوجته المتوفاة وهم يعاملونها معاملة سيئة رغم إحسانها لهم والزوج يعلم بذلك فلا يمنعهم فطلبت من زوجها الطلاق فرفض فماذا تفعل ؟ حفظ
السائل : تقول إنها امرأة تزوجت من رجل كان متزوجاً قبلها بأخرى وقد أنجبت له تسعة أولاد أكبرهم فتاة متزوجة وقد توفيت زوجته الأولى فتزوج بها وكانت بمثابة الأم لأولاده الموجودين في البيت إلا أنها لم تلقى من زوجها وأولاده إلا كل شقاء وأذًى حتى من ابنته المتزوجة فهي تخرج من بيت زوجها بدون إذنه وتأتي لتُحدث المشاكل والخلافات في بيت أبيها مع زوجته.
الشيخ : نعوذ بالله.
السائل : ويحدث كل ذلك على مرأى ومسمع من أبيهم الذي لا يُحاول منعهم أو ردعهم بل على العكس يقف إلى جانبهم ظلماً حتى واجباته المنزلية ولوازم البيت لا يقوم بشيء بل هي التي تشتري كل ما يحتاجه البيت من مالها الخاص إلى أن باعت ما كانت تملكه من حلي مع أن هذا من واجباته وليت ذلك قوبل بالعرفان والشكر بل حصل العكس تماماً وقد طلبت منه الطلاق فرفض أن يُطلقها فلا هو عاشرها بإحسان ولا فارقها بإحسان فما رأيكم في هذا وبماذا تنصحون هذا الزوج نحو زوجته وأولاده؟
الشيخ : الذي ننصح به هذا الزوج وأولاده أن يتقوا الله عز وجل في هذه المرأة إذا كان ما تقوله حقاً وأن يُعاشر هذا الرجل زوجته بالمعروف لقوله تعالى (( وعاشروهن بالمعروف )) ولقوله (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) وكونه لا يُعاشرها إلا بمثل هذه العشرة التي قالتها أمر منكر هو به ءاثم عند الله عز وجل وسوف تأخذ ذلك من حسناته يوم القيامة في يوم هو أشد ما يكون فيه حاجة إلى الحسنات.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما ما يتعلق بالزوجة وماذا عليها في هذه الحال فنقول إنها، فأقول إني ءامرها بأن تصبر وتحتسب وتعظ الزوج بما يخوّفه ويرقّق قلبه فإن لم يُجدي شيئاً فإن الله يقول (( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صلحاً والصلح خير )) فلتطلب تكوين جماعة من أهل الخير يتدخلون في الموضوع ويُصلحون بينهما على ما يرونه من جمع أو تفريق بعِوض أو بدون عِوض. نعم.
السائل : نعم، جزاكم الله خيرا.
السؤال التالي للمستمع شداد الرحيلي من المدينة المنورة.
الشيخ : نعوذ بالله.
السائل : ويحدث كل ذلك على مرأى ومسمع من أبيهم الذي لا يُحاول منعهم أو ردعهم بل على العكس يقف إلى جانبهم ظلماً حتى واجباته المنزلية ولوازم البيت لا يقوم بشيء بل هي التي تشتري كل ما يحتاجه البيت من مالها الخاص إلى أن باعت ما كانت تملكه من حلي مع أن هذا من واجباته وليت ذلك قوبل بالعرفان والشكر بل حصل العكس تماماً وقد طلبت منه الطلاق فرفض أن يُطلقها فلا هو عاشرها بإحسان ولا فارقها بإحسان فما رأيكم في هذا وبماذا تنصحون هذا الزوج نحو زوجته وأولاده؟
الشيخ : الذي ننصح به هذا الزوج وأولاده أن يتقوا الله عز وجل في هذه المرأة إذا كان ما تقوله حقاً وأن يُعاشر هذا الرجل زوجته بالمعروف لقوله تعالى (( وعاشروهن بالمعروف )) ولقوله (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) .
السائل : نعم.
الشيخ : وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) وكونه لا يُعاشرها إلا بمثل هذه العشرة التي قالتها أمر منكر هو به ءاثم عند الله عز وجل وسوف تأخذ ذلك من حسناته يوم القيامة في يوم هو أشد ما يكون فيه حاجة إلى الحسنات.
السائل : نعم.
الشيخ : وأما ما يتعلق بالزوجة وماذا عليها في هذه الحال فنقول إنها، فأقول إني ءامرها بأن تصبر وتحتسب وتعظ الزوج بما يخوّفه ويرقّق قلبه فإن لم يُجدي شيئاً فإن الله يقول (( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صلحاً والصلح خير )) فلتطلب تكوين جماعة من أهل الخير يتدخلون في الموضوع ويُصلحون بينهما على ما يرونه من جمع أو تفريق بعِوض أو بدون عِوض. نعم.
السائل : نعم، جزاكم الله خيرا.
السؤال التالي للمستمع شداد الرحيلي من المدينة المنورة.