ما حكم إرسال الرسالة وفيها طلاق الزوجة أو إرجاعها وقد تصل الرسالة وقد لا تصل فيفوت شيئ من العدة والرجعة ونحوهما فهل لهم الانتظار لوصول الرسالة أو يجب عليهم البحث عن حل آخر لقضيتهم هذه ؟ حفظ
السائل : مثل هذا الأخ وغيره كثير من الإخوة المستمعين الذين يبعثون برسائل واستفسارات يسألون فيها عن طلقات صدرت منهم يعني عملية إرسالهم الرسائل وانتظارهم إلى أن تصل الإجابة وقد تصل وقد لا تصل أيضاً هذا ربما قد يفوّت عليهم شيئا ًمن ناحية الحكم الشرعي فيما لو كان هناك حكم بعدم وقوع الطلاق أو حكم بجواز الرجعة يعني قد تفوت مدة العدّة المحدّدة فهل يعني عملية انتظارهم هذه شيء لا بأس بها أو يجب أن يبحثوا حولهم عن حكم أو عن حل لقضيتهم؟
الشيخ : الذي أرى أنه كما قلت يجب أن يبحثوا عن علماء في أماكنهم حتى يبتّوا في الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا أوْلى وأحسن والحمد لله لا تخلوا بقاع الأرض من علماء يبيّنون للناس أحكام شريعة الله سبحانه وتعالى ثم إني أيضا أنصح هؤلاء الناس عن التلاعب العظيم بالطلاق، كون الإنسان يطلق على أدنى سبب ثم بعد ذلك يذهب إلى أعتاب العلماء في كل مكان ليحصل له المخلص مما يقع فيه فإن هذا خلاف العقل وخلاف الاتزان والإنسان إذا غضب يجب أن يملك نفسه لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال له رجل أوْصني يا رسول الله قال : ( لا تغضب ) فردّد مراراً قال : ( لا تغضب ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب وليس الشديد بالصرْعة إنما هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى لا ينفّذ ما حمله غضبه عليه.
السائل : بارك الله فيكم.
هذه الرسالة من المستمع جعيثن هزاع من الخرج.
الشيخ : الذي أرى أنه كما قلت يجب أن يبحثوا عن علماء في أماكنهم حتى يبتّوا في الأمر.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن هذا أوْلى وأحسن والحمد لله لا تخلوا بقاع الأرض من علماء يبيّنون للناس أحكام شريعة الله سبحانه وتعالى ثم إني أيضا أنصح هؤلاء الناس عن التلاعب العظيم بالطلاق، كون الإنسان يطلق على أدنى سبب ثم بعد ذلك يذهب إلى أعتاب العلماء في كل مكان ليحصل له المخلص مما يقع فيه فإن هذا خلاف العقل وخلاف الاتزان والإنسان إذا غضب يجب أن يملك نفسه لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال له رجل أوْصني يا رسول الله قال : ( لا تغضب ) فردّد مراراً قال : ( لا تغضب ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب وليس الشديد بالصرْعة إنما هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى لا ينفّذ ما حمله غضبه عليه.
السائل : بارك الله فيكم.
هذه الرسالة من المستمع جعيثن هزاع من الخرج.