ما حكم الذبح للأولياء ، وما الحكم إذا وكل رجل رجلا بهذا الذبح فنواه لله وهل يلحقه إثم في ذلك وما حكم الأكل من هذه الذبائح ؟ حفظ
السائل : بعض الناس عندنا يذبحون الذبائح لغير الله للإمام علي رضي الله عنه مثلاً أو للشيخ عبد القادر، وأحياناً يكلفني بعضهم أن أذبح له بتلك النية، ولكني في داخل نفسي أقول: هي لله تعالى لعلمي أن ذلك لا يجوز، فهل في هذا شيء ؟ وهل يلحقني شيء من الإثم؟ وهل يجوز الأكل من لحوم تلك الذبائح؟
الشيخ : الذبح لغير الله شرك، لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله: (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )) وقوله: (( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ )) فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة، والعياذ بالله، سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة أو لرسول من الرسل أو لنبي من الأنبياء أو لخليفة من الخلفاء أو لولي من الأولياء أو لعالم من العلماء، كل ذلك شرك بالله عز وجل ومخرج عن الملة.
والواجب على المرء أن يتقي الله تعالى في نفسه وألا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله تعالى فيه: (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )).
ولا يحل لك أنت أن تذبح له هذه الذبيحة وأنت تعلم أنه ينوي بذلك ذبحها لغير الله عز وجل، فإن فعلت فقد شاركته في الإثم حتى ولو نويت لله فإن ذلك لا ينفع، لأن الاعتبار بنية صاحبها الذي وكلك، فلا تفعل هذا.
وأما الأكل من لحوم هذه الذبيحة، فإنه محرم لأنه أُهل لغير الله بها، وكل شيء أهل لغير الله به أو ذبح على النصب فإنه محرم كما ذكر الله ذلك في سورة المائدة في قوله تعالى: (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ )) فهي من قسم المحرمات لا يحل أكلها لا لذابحها ولا لك ولا لغيركما.
الشيخ : الذبح لغير الله شرك، لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله: (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )) وقوله: (( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ )) فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة، والعياذ بالله، سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة أو لرسول من الرسل أو لنبي من الأنبياء أو لخليفة من الخلفاء أو لولي من الأولياء أو لعالم من العلماء، كل ذلك شرك بالله عز وجل ومخرج عن الملة.
والواجب على المرء أن يتقي الله تعالى في نفسه وألا يوقع نفسه في ذلك الشرك الذي قال الله تعالى فيه: (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )).
ولا يحل لك أنت أن تذبح له هذه الذبيحة وأنت تعلم أنه ينوي بذلك ذبحها لغير الله عز وجل، فإن فعلت فقد شاركته في الإثم حتى ولو نويت لله فإن ذلك لا ينفع، لأن الاعتبار بنية صاحبها الذي وكلك، فلا تفعل هذا.
وأما الأكل من لحوم هذه الذبيحة، فإنه محرم لأنه أُهل لغير الله بها، وكل شيء أهل لغير الله به أو ذبح على النصب فإنه محرم كما ذكر الله ذلك في سورة المائدة في قوله تعالى: (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ )) فهي من قسم المحرمات لا يحل أكلها لا لذابحها ولا لك ولا لغيركما.