ما حكم مودة المسلم الكفار أكثر من مودتهم للمسلمين وما حكم مدحهم عموما مثلا يقال : الكفار أحسن حالا في بعض المعاملات من المسلمين ؟ حفظ
السائل : ماذا عن مودتهم أكثر من المسلمين، أو عن مدحهم، أو ربما يكون مدحهم بصفة عامة كمن يقول مثلا: إن المسيحيين يعني غير المسلمين قد يكونون أفضل من المسلمين في بعض المعاملات أو في شيء بصفة عامة؟
الشيخ : لاشك أن الذي يقول أن الذي يوادهم أكثر من المسلمين أن هذا فعل محرما عظيما، فإنه يجب عليه أن يحب المؤمنين، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، أما أن يود أعداء الله أكثر من المسلمين فهذا خطر عليه عظيم وحرام عليه، بل لا يجوز أن يودهم ولو أقل من المسلمين كما سمعت من الآية: (( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ )).
وكذلك أيضا من أثنى عليهم ومدحهم وفضلهم على المسلمين في العمل وغيره، فإنه قد فعل إثما وأساء الظن بإخوانه المسلمين، وأحسن الظن بمن ليسوا أهلا لإحسان الظن.
والواجب على المؤمن أن يقدم المسلمين على غيرهم في جميع الشؤون، في الأعمال وفي غيرها، وإذا حصل من المسلمين تقصير فالواجب عليه أن ينصحهم وأن يحذرهم، وأن يبين لهم مغبة الظلم لعل الله أن يهديهم على يده.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لاشك أن الذي يقول أن الذي يوادهم أكثر من المسلمين أن هذا فعل محرما عظيما، فإنه يجب عليه أن يحب المؤمنين، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، أما أن يود أعداء الله أكثر من المسلمين فهذا خطر عليه عظيم وحرام عليه، بل لا يجوز أن يودهم ولو أقل من المسلمين كما سمعت من الآية: (( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ )).
وكذلك أيضا من أثنى عليهم ومدحهم وفضلهم على المسلمين في العمل وغيره، فإنه قد فعل إثما وأساء الظن بإخوانه المسلمين، وأحسن الظن بمن ليسوا أهلا لإحسان الظن.
والواجب على المؤمن أن يقدم المسلمين على غيرهم في جميع الشؤون، في الأعمال وفي غيرها، وإذا حصل من المسلمين تقصير فالواجب عليه أن ينصحهم وأن يحذرهم، وأن يبين لهم مغبة الظلم لعل الله أن يهديهم على يده.
السائل : بارك الله فيكم.