كيف يجمع بين الحديث الذي فيه أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة وبين أن القرآن كلام الله غير مخلوق ؟ حفظ
السائل : جاء في بعض الأحاديث أن القرآن يشفع للعبد يقول: يا رب إلى آخره، فكيف الجمع بين ذلك وبين أن القرآن كلام الله غير مخلوق، والحديث فيه أن القرآن يقول: يا رب؟
الشيخ : هذا الحديث إذا صح لأن بعض أهل العلم ضعفه، لكن إذا صح هذا الحديث فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يكون هذا القرآن الكريم يمثل جزاؤه وأجره يمثل بشيء يتكلم فيتكلم، كما أن الموت وهو معنى من المعاني يمثل يوم القيامة على صورة كبش فيذبح بين الجنة والنار يشهده أهل الجنة وأهل النار، فالمعنى الذي هو عمل الإنسان وهو قراءته وثواب الإنسان على هذه القراءة قد يجعله الله تعالى شيئا ينطق ويتكلم ويقول: يا رب! هذا إن صح الحديث.
الشيخ : هذا الحديث إذا صح لأن بعض أهل العلم ضعفه، لكن إذا صح هذا الحديث فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يكون هذا القرآن الكريم يمثل جزاؤه وأجره يمثل بشيء يتكلم فيتكلم، كما أن الموت وهو معنى من المعاني يمثل يوم القيامة على صورة كبش فيذبح بين الجنة والنار يشهده أهل الجنة وأهل النار، فالمعنى الذي هو عمل الإنسان وهو قراءته وثواب الإنسان على هذه القراءة قد يجعله الله تعالى شيئا ينطق ويتكلم ويقول: يا رب! هذا إن صح الحديث.