ما حكم الإسراف في الغسل أو الوضوء أو اللباس ؟ حفظ
السائل : ما حكم الإسراف في الغُسل أو الوضوء أو اللباس؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الإسراف هو مجاوزة الحد في كل شيء، وقد قال الله تعالى: (( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا )) فأمر بالأكل والشرب ونهى عن الإسراف ثم ختم النهي بقوله: (( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) ونفي الله تعالى المحبة عن المسرفين تدل على كراهته له أي للإسراف، وعلى هذا فيكون الإسراف محرما في المآكل والمشارب والملابس والمساكن وغيرها، وكذلك أيضا بالنسبة للغسل، وبالنسبة للوضوء لا يتجاوز الإنسان ما حده الشرع في ذلك، والنبي عليه الصلاة والسلام توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا، وتوضأ وضوءا متفاوتا، بعض الأعضاء ثلاثا، وبعضها مرتين، وبعضها مرة، فلا ينبغي للمرء المؤمن أن يتجاوز ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء ولا في الغسل.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الإسراف هو مجاوزة الحد في كل شيء، وقد قال الله تعالى: (( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا )) فأمر بالأكل والشرب ونهى عن الإسراف ثم ختم النهي بقوله: (( إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) ونفي الله تعالى المحبة عن المسرفين تدل على كراهته له أي للإسراف، وعلى هذا فيكون الإسراف محرما في المآكل والمشارب والملابس والمساكن وغيرها، وكذلك أيضا بالنسبة للغسل، وبالنسبة للوضوء لا يتجاوز الإنسان ما حده الشرع في ذلك، والنبي عليه الصلاة والسلام توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا، وتوضأ وضوءا متفاوتا، بعض الأعضاء ثلاثا، وبعضها مرتين، وبعضها مرة، فلا ينبغي للمرء المؤمن أن يتجاوز ما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء ولا في الغسل.