هل يصح تزويج القاضي للمرأة مع وجود وليها لأنه يرفض تزويجها وهل يعتبر هذا عقوقا للوالد ؟ حفظ
السائل : امرأة متزوجة منذ سنتين ونصف أو أكثر ولها بنت ولكنها لم تتزوج إلا بعد أن عيت من السؤال عما إذا كان زواجها بدون أبيها فيه إثم أو معصية للوالد مع العلم أنه إلى الآن لا يعرف أنها متزوجة وأن لها طفلة وطريقة الزواج تقول: إن لها أختاً في الله من الأخوات اللاتي تذهب معهن إلى دروس الدين ولها عم من رجال الدين عندهم فكتب إلى رئيس المحاكم رسالة بأن يكون القاضي ولياً وذلك بعد أن بعثت المحكمة عدة مرات لأبيها وكان جوابه لا يقنع وتم عقد الزواج ولم تتكلم بشيء في الجلسة لأنها لا تعرف كيف يتم الزواج ولأنها لا تعرف عن الحياة الاجتماعية كثيراً ولكن القاضي جعلها تضع يدها في يد زوجها وتقول له: زوجتك نفسي بنفسي على مهر كذا وذكر جميع ما كتب في العقد فقال لها زوجها: وأنا قبلت، فهل هذه الطريقة صحيحة ومرضية لله عز وجل وهي تقول: إنها قبلت بالزواج لأنها لا تحب العمل، وتريد زوجاً يصونها ويحفظها؟
الشيخ : ما دام هذا النكاح تم عقده بحضور القاضي، ورأى القاضي أنك تزوجين نفسك فإنه لا داعي للسؤال عنه، وأنا لا أجيب عن مسألة انتهت بواسطة أحد من أهل العلم، لأنها فتوى أو حكم انتهى أمده، وإنما يسأل عن المسائل التي لم يتقدم فيها فتوى أو حكم، وأنا لا أحب لأحد أن يكون وقّافا عند باب كل عالم يسأله عما حصل أو عما جرى عليه ولو كان قد استفتى عنه، لأنه يحصل بذلك بلبلة وتشتيت لفكره وشك في أمره، وإنما عليه إذا أراد أن يستفتي أو يتحاكم إلى أحد أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الحق من غيره لعلمه وأمانته وصلاحه، ويكتفي بما يفتيه به أو يحكم به.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ما دام هذا النكاح تم عقده بحضور القاضي، ورأى القاضي أنك تزوجين نفسك فإنه لا داعي للسؤال عنه، وأنا لا أجيب عن مسألة انتهت بواسطة أحد من أهل العلم، لأنها فتوى أو حكم انتهى أمده، وإنما يسأل عن المسائل التي لم يتقدم فيها فتوى أو حكم، وأنا لا أحب لأحد أن يكون وقّافا عند باب كل عالم يسأله عما حصل أو عما جرى عليه ولو كان قد استفتى عنه، لأنه يحصل بذلك بلبلة وتشتيت لفكره وشك في أمره، وإنما عليه إذا أراد أن يستفتي أو يتحاكم إلى أحد أن يختار من يرى أنه أقرب إلى الحق من غيره لعلمه وأمانته وصلاحه، ويكتفي بما يفتيه به أو يحكم به.
السائل : بارك الله فيكم.