هل يجوز الرد على الخطيب يوم الجمعة إذا أخطأ في آية أو حديث أو الرد على من يرد عليه إن أخطأ أيضا ؟ حفظ
السائل : هل يجوز الرد على الخطيب يوم الجمعة إذا أخطأ في آية أو حديث، أو الرد على من يرد عليه إن أخطأ أيضاً؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
في خطبة الجمعة يجب على الحاضرين الإنصات والاستماع إليها، ولا يجوز لهم التشاغل عنها بكلام ولا بصلاة ولا بقراءة حتى رد السلام وتشميت العاطس لا يجوز لهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) و( الذي يتكلم والإمام يخطب يوم الجمعة كمثل الحمار يحمل أسفاراً )، إلا أنه يجوز للخطيب ولمن يكلم الخطيب في الحاجة، ودليل ذلك: ( أن رجلاً دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا، فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل دعا )، ( ودخل رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فقال له النبي: أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين وتجوز فيهما )، وفي هذين الحديثين دليل على أنه يجوز للإمام وللحاضرين أن يتكلموا للمصلحة أو للحاجة، وعلى هذا فإذا أخطأ الإمام في قراءة آية من كتاب الله فإنه يرد عليه، ولا بأس في ذلك، فإن رد عليه أحد فأخطأ في الرد، فلغيره أن يرد على الإمام على الوجه الصحيح، لا يقصد برده أنه يرد على هذا الذي أخطأ، ولكن يقصد برده أن يرد على الإمام على الوجه الصحيح، ولا بأس في ذلك.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
في خطبة الجمعة يجب على الحاضرين الإنصات والاستماع إليها، ولا يجوز لهم التشاغل عنها بكلام ولا بصلاة ولا بقراءة حتى رد السلام وتشميت العاطس لا يجوز لهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) و( الذي يتكلم والإمام يخطب يوم الجمعة كمثل الحمار يحمل أسفاراً )، إلا أنه يجوز للخطيب ولمن يكلم الخطيب في الحاجة، ودليل ذلك: ( أن رجلاً دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا، فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل دعا )، ( ودخل رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فقال له النبي: أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين وتجوز فيهما )، وفي هذين الحديثين دليل على أنه يجوز للإمام وللحاضرين أن يتكلموا للمصلحة أو للحاجة، وعلى هذا فإذا أخطأ الإمام في قراءة آية من كتاب الله فإنه يرد عليه، ولا بأس في ذلك، فإن رد عليه أحد فأخطأ في الرد، فلغيره أن يرد على الإمام على الوجه الصحيح، لا يقصد برده أنه يرد على هذا الذي أخطأ، ولكن يقصد برده أن يرد على الإمام على الوجه الصحيح، ولا بأس في ذلك.