امرأة قامت ببناء مسجد خاص للنساء وجعلت الأذان بشريط مسجل بصوت زوجها فما حكم فعلها وماذا يجب عليها ؟ حفظ
السائل : امرأة قامت ببناء مسجد خاص بالنساء في أحد الشوارع، وفي هذا الشارع مسجد للرجال في أوله، ومسجد النساء الذي بنته في آخره، وقد قامت بتسجيل الأذان على شريط بصوت زوجها تضعه أمام مكبر الصوت إذا حان وقت الصلاة، فهل عملها هذا جائز أم لا من حيث تخصيص مسجد للنساء، ومن حيث رفع الأذان بواسطة شريط مسجل؟
الشيخ : أما بناؤها المسجد فلا شك أنها مأجورة عليه ومثابة مع الإخلاص لله تبارك وتعالى، وقد ثبت في الصحيحين من حديث عثمان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة ).
وأما تخصيصها مسجدا للنساء فلا بأس به إذا كان هذا المسجد قد أحاط به سور المسجد العام، لأن غاية ما فيه أنها جعلت سترا بين الرجال والنساء، وهذا لا بأس به.
وأما كونها قد سجلت صوت زوجها بالأذان من أجل أن تضعه عند مكبر الصوت حين يحين الوقت، فإن هذا ليس بجائز، وذلك لأن الأذان عبادة فيجب أن يتعبد به الإنسان على حسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقوم الإنسان به نفسه، ولا يجعله مسجلا، ففي مثل هذه الحال ننصحها بأن ترتب مؤذنا لهذا المسجد إن كانت تستطيع وإلا فلتتصل بوزارة الشؤون الدينية حتى ترتب لهذا المسجد مؤذنا.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أما بناؤها المسجد فلا شك أنها مأجورة عليه ومثابة مع الإخلاص لله تبارك وتعالى، وقد ثبت في الصحيحين من حديث عثمان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة ).
وأما تخصيصها مسجدا للنساء فلا بأس به إذا كان هذا المسجد قد أحاط به سور المسجد العام، لأن غاية ما فيه أنها جعلت سترا بين الرجال والنساء، وهذا لا بأس به.
وأما كونها قد سجلت صوت زوجها بالأذان من أجل أن تضعه عند مكبر الصوت حين يحين الوقت، فإن هذا ليس بجائز، وذلك لأن الأذان عبادة فيجب أن يتعبد به الإنسان على حسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقوم الإنسان به نفسه، ولا يجعله مسجلا، ففي مثل هذه الحال ننصحها بأن ترتب مؤذنا لهذا المسجد إن كانت تستطيع وإلا فلتتصل بوزارة الشؤون الدينية حتى ترتب لهذا المسجد مؤذنا.
السائل : جزاكم الله خيرا.