أفطرت ثمانية أيام من رمضان الماضي بسبب الدورة الشهرية ولكنها في ذالك الوقت لم تكن تصلي وإنما تصوم رمضان فقط ولكنها الآن ندمت على إهمالها وتركها الصلاة وتابت إلى الله فهل عليها أن تقضي تلك الأيام أم تقضي الشهر كله وهل يقبل الصوم مع ترك الصلاة ؟ حفظ
السائل : تقول إنها أفطرت في الثمانية أيام الأخيرة من شهر رمضان الماضي بسبب الدورة الشهرية، ولكنها في ذلك الوقت لم تكن تصلي، وإنما تصوم رمضان فقط، ولكنها الآن والحمد لله قد ندمت على إهمالها وتركها الصلاة وتابت إلى الله، لذلك فهي تسأل: هل عليها أن تقضي تلك الأيام الثمانية فقط، أم تقضي الشهر كله، وهل يقبل الصوم مع ترك الصلاة؟
الشيخ : إذا كانت تاركة للصلاة تركا مطلقا لا تصلي أبدا فإن ترك الصلاة كفر يخرج به الإنسان من الملة، والكافر لا يؤمر بقضاء ما يجب على المكلف من عبادات بدليل قوله تعالى: (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ))، وعلى هذا فإذا كان شهر رمضان الذي مر عليها قد مر عليها وهي لا تصلي أبدا فإنه لا يصح منها إذا صامت، ولا يلزمها قضاؤه إذا أسلمت، وما دامت الآن أسلمت بعودتها إلى فعل الصلاة فإنه لا يجب عليها قضاء ما تركته حين تركها للصلاة لما أشرنا إليه آنفا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا كانت تاركة للصلاة تركا مطلقا لا تصلي أبدا فإن ترك الصلاة كفر يخرج به الإنسان من الملة، والكافر لا يؤمر بقضاء ما يجب على المكلف من عبادات بدليل قوله تعالى: (( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ))، وعلى هذا فإذا كان شهر رمضان الذي مر عليها قد مر عليها وهي لا تصلي أبدا فإنه لا يصح منها إذا صامت، ولا يلزمها قضاؤه إذا أسلمت، وما دامت الآن أسلمت بعودتها إلى فعل الصلاة فإنه لا يجب عليها قضاء ما تركته حين تركها للصلاة لما أشرنا إليه آنفا.
السائل : بارك الله فيكم.