حديث" ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" هل هذا الحديث صحيح وما هي الفرق الضالة ومن هي الفرقة الناجية ؟ حفظ
السائل : وجدت في تفسير ابن كثير حديثاً يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه: ( ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة ) فهل هذا الحديث صحيح؟ وما هي الفرق الضالة؟ ومن هذه الفرقة الناجية؟
الشيخ : هذا الحديث صحيح بكثرة طرقه وتلقي الأمة له بالقبول، فإن العلماء قبلوه وأثبتوه حتى في بعض كتب العقائد، وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أن الفرقة الناجية: هي الجماعة الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة وقول وعمل، فمن التزم ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقائد الصحيحة السليمة والأقوال والأفعال المشروعة، فإن ذلك هو الفرقة الناجية، ولا يختص ذلك بزمن ولا بمكان، بل كل من التزم هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ظاهرا وباطنا فهو من هذه الجماعة الناجية، وهي ناجية في الدنيا من البدع والمخالفات، وناجية في الآخرة من النار.
السائل : أحسن الله إليكم.