ما معنى قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ؟ حفظ
السائل : يسأل ويقول ما معنى قوله تعالى: (( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )) ؟
الشيخ : معنى هذه الآية الكريمة أنه لا يخشى الله عز وجل، والخشية هي الخوف المقرون بالعلم والتعظيم، لا يخشى الله عز وجل من عباده إلا العلماء، والمراد بالعلماء العلماء بالله تعالى وما له من الأسماء والصفات والأفعال الحميدة والأحكام المتضمنة للحكمة وهي شريعة الله عز وجل، هؤلاء هم العلماء الذين يخشون الله سبحانه وتعالى لأنهم علموا ما له من الكمال.
وأما العلماء بأحوال الدنيا فإنهم قد يخشون الله وقد لا يخشونه، وما أكثر الذين عندهم علم كثير من علم الدنيا ومع ذلك فهم من أبعد الناس عن خشية الله وأشدهم استكبارا عن الحق.
ولقد ظن بعض الجهلة أن المراد بالعلماء في هذه الآية العلماء بأحوال الكون مما أتوه من علمه كالذين يعرفون الفلك ويعرفون الأرض وما أشبه ذلك وهذا خطأ فهؤلاء إن أدت معرفتهم إلى خشية الله سبحانه وتعالى والإنابة إليه والقيام بطاعته فهم على خير، وإن لم تؤد إلى ذلك فليس فيهم خير.
الشيخ : معنى هذه الآية الكريمة أنه لا يخشى الله عز وجل، والخشية هي الخوف المقرون بالعلم والتعظيم، لا يخشى الله عز وجل من عباده إلا العلماء، والمراد بالعلماء العلماء بالله تعالى وما له من الأسماء والصفات والأفعال الحميدة والأحكام المتضمنة للحكمة وهي شريعة الله عز وجل، هؤلاء هم العلماء الذين يخشون الله سبحانه وتعالى لأنهم علموا ما له من الكمال.
وأما العلماء بأحوال الدنيا فإنهم قد يخشون الله وقد لا يخشونه، وما أكثر الذين عندهم علم كثير من علم الدنيا ومع ذلك فهم من أبعد الناس عن خشية الله وأشدهم استكبارا عن الحق.
ولقد ظن بعض الجهلة أن المراد بالعلماء في هذه الآية العلماء بأحوال الكون مما أتوه من علمه كالذين يعرفون الفلك ويعرفون الأرض وما أشبه ذلك وهذا خطأ فهؤلاء إن أدت معرفتهم إلى خشية الله سبحانه وتعالى والإنابة إليه والقيام بطاعته فهم على خير، وإن لم تؤد إلى ذلك فليس فيهم خير.