إذا قرأت آيات الترغيب في الجنة أتأثر ولكنني قليلة التأثر بآيات فيها الترهيب من النار فهل في ذالك خلل في العقيدة ....؟ حفظ
السائل : عندما أقرأ القرآن تمر علي آيات الترغيب في الجنة وآيات الترهيب من النار، ولكني في قرارة نفسي أتأثر كثيراً من آيات الترغيب في الجنة، ولكنني قليلة التأثير في الترهيب من النار، فهل في ذلك خلل أو نقص في العقيدة رغم أنني والحمد لله مؤمنة بهما وأقيم الصلاة في أوقاتها، أفيدوني بارك الله فيكم ؟
الشيخ : هذا ليس فيه خلل في العقيدة ما دمت تؤمنين بأن ما أخبر الله به من الثواب والعقاب حق واقع لا محالة فإن ذلك لا يؤثر في عقيدتك، وبعض الناس قد يكون في قلبه شيء من القسوة فلا يلين عند المواعظ، وبعض الناس ربما يتأثر من بعض المواعظ دون بعض باعتبار صفاء ذهنه في تلك الساعة أو باعتبار إلقاء الواعظ أو باعتبارات أخرى، والحاصل أن الإنسان ما دام مؤمنا بما أخبر الله به من الثواب والعقاب ولا شك عنده في ذلك فإن عقيدته سليمة فلا يحزن ولا يخف.
السائل : شكر الله لكم.
الشيخ : هذا ليس فيه خلل في العقيدة ما دمت تؤمنين بأن ما أخبر الله به من الثواب والعقاب حق واقع لا محالة فإن ذلك لا يؤثر في عقيدتك، وبعض الناس قد يكون في قلبه شيء من القسوة فلا يلين عند المواعظ، وبعض الناس ربما يتأثر من بعض المواعظ دون بعض باعتبار صفاء ذهنه في تلك الساعة أو باعتبار إلقاء الواعظ أو باعتبارات أخرى، والحاصل أن الإنسان ما دام مؤمنا بما أخبر الله به من الثواب والعقاب ولا شك عنده في ذلك فإن عقيدته سليمة فلا يحزن ولا يخف.
السائل : شكر الله لكم.