كنت قد صليت سنة 1404 وتركت الصلاة، والآن عاودت إليها فهل أصلي قضاء وهل أدفع كفارة لترك الصلاة....؟ حفظ
السائل : كنت قد صليت سنة 1404 هـ وتركت الصلاة، والآن عاودت إليها، وأود أن أعرف: هل أصلي قضاء وهل أدفع كفارة لترك الصلاة، أفيدوني بذلك بارك الله فيكم ؟
الشيخ : ما تركته من الصلاة فيما مضى فإنه لا ينفعك قضاؤه الآن، وذلك لأن الله عز وجل جعل للصلاة ميقاتا معينا فقال سبحانه وتعالى: (( فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ))، فأوقات الصلاة محدودة أولا وآخر، فكما أن الإنسان لو صلى قبل دخول الوقت لم تصح صلاته، فكذلك إذا صلى بعد دخول الوقت بدون عذر شرعي فإن صلاته لا تصح ولا تقبل منه، وإذا تاب الإنسان من ترك الصلاة ورجع إلى الله عز وجل وأناب إليه فإن ذلك يكفيه، لأن التوبة النصوح تجب ما قبلها، فليتب إلى الله عز وجل هذا الرجل الذي ترك الصلاة في العام ما قبل الماضي وهو سنة 1404 هـ ليتب إلى الله عز وجل مما صنع، وليكثر من العمل الصالح والاستغفار لعل الله يغفر له.
السائل : شكر الله لكم.
الشيخ : ما تركته من الصلاة فيما مضى فإنه لا ينفعك قضاؤه الآن، وذلك لأن الله عز وجل جعل للصلاة ميقاتا معينا فقال سبحانه وتعالى: (( فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ))، فأوقات الصلاة محدودة أولا وآخر، فكما أن الإنسان لو صلى قبل دخول الوقت لم تصح صلاته، فكذلك إذا صلى بعد دخول الوقت بدون عذر شرعي فإن صلاته لا تصح ولا تقبل منه، وإذا تاب الإنسان من ترك الصلاة ورجع إلى الله عز وجل وأناب إليه فإن ذلك يكفيه، لأن التوبة النصوح تجب ما قبلها، فليتب إلى الله عز وجل هذا الرجل الذي ترك الصلاة في العام ما قبل الماضي وهو سنة 1404 هـ ليتب إلى الله عز وجل مما صنع، وليكثر من العمل الصالح والاستغفار لعل الله يغفر له.
السائل : شكر الله لكم.