ما هو العلم الذي نصت عليه الأحاديث وورد في القرآن ؟ حفظ
السائل : ما هو العلم الذي نصت عليه الأحاديث وورد في آيات القرآن الكريم؟
الشيخ : العلم الذي وردت الشريعة بالثناء على أهله والترغيب فيه إنما هو العلم بأحكام شريعة الله عز وجل، وقبل ذلك العلم بالله عز وجل بأسمائه وصفاته وما له من الصفات العليا والأفعال الحميدة المبنية على الحكمة والرحمة، ولهذا قال الله تعالى: (( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )) أي العلماء به تبارك وتعالى وبما له من العظمة التي تقتضي الخشية منه، وليست كما يفهمه بعض العامة وأشباههم من أن المراد بالعلماء في هذه الآية العلماء بالكون الذين أحاطوا بشيء من علمه، وما أوتوا من العلم إلا قليلا، فإن من الناس من علم شيئا من الكون مما علمه الله ومع ذلك فإنه من أشد الناس استكبارا وأبعدهم عن خشية الله تبارك وتعالى.
وإنما المراد بالعلماء العلماء بالله وبما له من العظمة والكبرياء اللذين بهما تكون الخشية لله سبحانه وتعالى.
وخلاصة الجواب: أن العلم الذي ورد في الكتاب والسنة فضله والترغيب فيه إنما هو العلم بالله تبارك وتعالى وبأحكامه الشرعية التي تعبد عباده بها، وأما العلم بما أودع الله تعالى في الكون من الأسرار والحكم فإنه داخل في العلم بالله سبحانه وتعالى.
السائل : بارك الله فيكم، وشكر الله لكم، وعظم الله مثوبتكم.
الشيخ : العلم الذي وردت الشريعة بالثناء على أهله والترغيب فيه إنما هو العلم بأحكام شريعة الله عز وجل، وقبل ذلك العلم بالله عز وجل بأسمائه وصفاته وما له من الصفات العليا والأفعال الحميدة المبنية على الحكمة والرحمة، ولهذا قال الله تعالى: (( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )) أي العلماء به تبارك وتعالى وبما له من العظمة التي تقتضي الخشية منه، وليست كما يفهمه بعض العامة وأشباههم من أن المراد بالعلماء في هذه الآية العلماء بالكون الذين أحاطوا بشيء من علمه، وما أوتوا من العلم إلا قليلا، فإن من الناس من علم شيئا من الكون مما علمه الله ومع ذلك فإنه من أشد الناس استكبارا وأبعدهم عن خشية الله تبارك وتعالى.
وإنما المراد بالعلماء العلماء بالله وبما له من العظمة والكبرياء اللذين بهما تكون الخشية لله سبحانه وتعالى.
وخلاصة الجواب: أن العلم الذي ورد في الكتاب والسنة فضله والترغيب فيه إنما هو العلم بالله تبارك وتعالى وبأحكامه الشرعية التي تعبد عباده بها، وأما العلم بما أودع الله تعالى في الكون من الأسرار والحكم فإنه داخل في العلم بالله سبحانه وتعالى.
السائل : بارك الله فيكم، وشكر الله لكم، وعظم الله مثوبتكم.