ما حكم إذا كشفت المرأة وجهها أثناء قراءة القرآن الكريم ، أفيدونا بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : ما حكم إذا كشفت المرأة وجهها أثناء قراءة القرآن الكريم أفيدونا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : لا بأس على المرأة إذا كانت تقرأ القرآن أن تكشف وجهها، ولا حرج عليها في ذلك إلا إذا كان حولها رجال غير محارم لها فإنه في هذه الحال يجب عليها أن تغطي وجهها، وذلك لأن المرأة لا يحل لها أن تكشف وجهها إلا لزوجها ولمن كان من محارمها، والمحارم هم الذين يحرم نكاحهم إياها بنسب أو سبب مباح، فكل من تحرم عليه تحريما مؤبدا بنسب أو سبب مباح مثل، بل نقولها على سبيل الحصر: وهم آباؤها وإن علوا سواء كانوا من قبل الأب أو من قبل الأم، وأبناؤها وإن نزلوا سواء كانوا أبناء أبناء أو أبناء بنات، وإخوتها وأبناؤهم وإن نزلوا سواء كانوا إخوة من الأم أو إخوة من الأب أو إخوة أشقاء، وسواء كان الأبناء الذين تفرعوا منهم من أبنائهم أو أبناء أبنائهم أو أبناء بناتهم، والأعمام دون أبنائهم، والأخوال دون أبنائهم، وكذلك أبو زوجها من النسب وآباؤه وإن علوا سواء كانوا آباؤه من قبل الأب أو من قبل الأم، وكذلك أبناء زوجها وإن نزلوا سواء كانوا أبناء بناته أو أبناء أبنائه، هؤلاء هم المحارم للزوجة.
وأما أبناء العم وأبناء الخال وأخو الزوج وأقاربه سوى آبائه وأبنائه فإنهم غير محارم للزوجة فيجب عليها أن تستر وجهها عنهم.
وخلاصة الجواب: أنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وهي كاشفة وجهها ولا حرج عليها في ذلك إلا إذا كان حولها رجال ليسوا بمحارم لها فيجب عليها ستر وجهها.
الشيخ : لا بأس على المرأة إذا كانت تقرأ القرآن أن تكشف وجهها، ولا حرج عليها في ذلك إلا إذا كان حولها رجال غير محارم لها فإنه في هذه الحال يجب عليها أن تغطي وجهها، وذلك لأن المرأة لا يحل لها أن تكشف وجهها إلا لزوجها ولمن كان من محارمها، والمحارم هم الذين يحرم نكاحهم إياها بنسب أو سبب مباح، فكل من تحرم عليه تحريما مؤبدا بنسب أو سبب مباح مثل، بل نقولها على سبيل الحصر: وهم آباؤها وإن علوا سواء كانوا من قبل الأب أو من قبل الأم، وأبناؤها وإن نزلوا سواء كانوا أبناء أبناء أو أبناء بنات، وإخوتها وأبناؤهم وإن نزلوا سواء كانوا إخوة من الأم أو إخوة من الأب أو إخوة أشقاء، وسواء كان الأبناء الذين تفرعوا منهم من أبنائهم أو أبناء أبنائهم أو أبناء بناتهم، والأعمام دون أبنائهم، والأخوال دون أبنائهم، وكذلك أبو زوجها من النسب وآباؤه وإن علوا سواء كانوا آباؤه من قبل الأب أو من قبل الأم، وكذلك أبناء زوجها وإن نزلوا سواء كانوا أبناء بناته أو أبناء أبنائه، هؤلاء هم المحارم للزوجة.
وأما أبناء العم وأبناء الخال وأخو الزوج وأقاربه سوى آبائه وأبنائه فإنهم غير محارم للزوجة فيجب عليها أن تستر وجهها عنهم.
وخلاصة الجواب: أنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وهي كاشفة وجهها ولا حرج عليها في ذلك إلا إذا كان حولها رجال ليسوا بمحارم لها فيجب عليها ستر وجهها.