أنا متزوجة ولي بنت واحدة عمرها إثنا عشرة سنة ، والدتي امرأة كبيرة في السنة وأخواتي لم يعتنوا بها وتريد البقاء عندي وزوجي لم يقبل أن تبقى عندي وهي تريد أن تسكن عندي ، ولأنها ترتاح معي وزوجي لا يوافق ، ماذا أعمل .؟ هل أترك زوجي وابنتي وأتفرغ لرعايتها أم ماذا .؟ علماً بأن إخوتي قد تزوجوا أفيدوني بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : أنا متزوجة ولي بنت واحدة عمرها اثنتا عشرة سنة، والدتي امرأة كبيرة في السن، وأخواتي لم يعتنوا بها وتريد البقاء عندي، وزوجي لم يقبل أن تبقى عندي، وهي تريد أن تسكن عندي، ولأنها ترتاح معي وزوجي لا يوافق ماذا أعمل هل أترك زوجي وابنتي وأتفرغ لرعايتها، أم ماذا علماً بأن إخوتي قد تزوجوا؟
الشيخ : من المعلوم أن البيت الذي تعيشين فيه مع زوجك هو بيت لزوجك وأن له أن يمنع من شاء وأن يأذن لمن شاء في دخوله وسكناه فإذا كان زوجك يمنع من أن تأتي أمك عندك في بيته فإن له الحق في ذلك ولكني أنصحه بأن يكون مرنا وأن يأذن لأن تعيش أمك عندك في البيت لما في ذلك من الإحسان إلى أمك والإحسان إليك وقد ندب الله تعالى إلى الإحسان وأخبر أنه يحب المحسنين فقال: (( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) فأملي أن ينظر زوجك إلى أمك وإليك أيضا بعين العطف والرحمة وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) فإذا كان عيش والدتك عندك أطيب من عيشها عند أحد سواك فالذي ينبغي أن يأذن الزوج بسكانها في بيته.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : من المعلوم أن البيت الذي تعيشين فيه مع زوجك هو بيت لزوجك وأن له أن يمنع من شاء وأن يأذن لمن شاء في دخوله وسكناه فإذا كان زوجك يمنع من أن تأتي أمك عندك في بيته فإن له الحق في ذلك ولكني أنصحه بأن يكون مرنا وأن يأذن لأن تعيش أمك عندك في البيت لما في ذلك من الإحسان إلى أمك والإحسان إليك وقد ندب الله تعالى إلى الإحسان وأخبر أنه يحب المحسنين فقال: (( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) فأملي أن ينظر زوجك إلى أمك وإليك أيضا بعين العطف والرحمة وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) فإذا كان عيش والدتك عندك أطيب من عيشها عند أحد سواك فالذي ينبغي أن يأذن الزوج بسكانها في بيته.
السائل : بارك الله فيكم.