ما معنى قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها )) هل معنى ذلك الكافر والمسلم لابد من ورودها ؟ حفظ
السائل : ما معنى قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ))، هل معنى ذلك أن الكافر والمسلم لا بد من ورودها؟
الشيخ : نعم، أما ورود الكافر النار فهذا أمر ظاهر ولا إشكال فيه، كما قال الله تعالى عن فرعون: (( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ))، وأما المؤمنون فإن قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا )) فقد اختلف أهل التفسير في المراد بالورود هنا، فقال بعض المفسرين: إن المراد بالورود مرور الناس على الصراط، لأن الصراط منصوب على جهنم، فإذا مر الناس عليه فهذا ورد لجهنم وإن لم يكونوا في داخلها، والورود يأتي بمعنى القرب من الشيء كما في قوله تعالى: (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ )) أي قرب حوله وليس المعنى أنه دخل في وسط الماء.
وقال بعض المفسرين: إن المراد بالورود دخولها دخول النار، لكن من دخلها من غير المذنبين فإنه لا يحس بها فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم، أي: كما كانت نار الدنيا بردا وسلاما على إبراهيم، والله أعلم.
الشيخ : نعم، أما ورود الكافر النار فهذا أمر ظاهر ولا إشكال فيه، كما قال الله تعالى عن فرعون: (( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ))، وأما المؤمنون فإن قوله تعالى: (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا )) فقد اختلف أهل التفسير في المراد بالورود هنا، فقال بعض المفسرين: إن المراد بالورود مرور الناس على الصراط، لأن الصراط منصوب على جهنم، فإذا مر الناس عليه فهذا ورد لجهنم وإن لم يكونوا في داخلها، والورود يأتي بمعنى القرب من الشيء كما في قوله تعالى: (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ )) أي قرب حوله وليس المعنى أنه دخل في وسط الماء.
وقال بعض المفسرين: إن المراد بالورود دخولها دخول النار، لكن من دخلها من غير المذنبين فإنه لا يحس بها فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم، أي: كما كانت نار الدنيا بردا وسلاما على إبراهيم، والله أعلم.