إنني فتاة في الخامسة والعشرين من العمر عائشة مع أخي بعد أن تزوج أبي والدتي وقد كان عمري عشر سنوات وعند وفاة والدتي وأنا في السابعة عشرة من العمر ، وقد تركت الدراسة بسبب الظروف التي لم تسمح لي بالاستمرار ولي أب يملك ثروة كبيرة من المال وعندما أكون عصبية اشتم أبي وإخوتي فهل علي في هذا إثم ، وما الحكم جزاكم الله خيراً ؟ حفظ
السائل : إنني فتاة في الخامسة والعشرين من العمر، عائشة مع أخي بعد أن تزوج أبي والدتي، وقد كان عمري عشر سنوات، وعند وفاة والدتي وأنا في السابعة عشرة من العمر وقد تركت الدراسة بسبب الظروف التي لم تسمح لي بالاستمرار، ولي أب يملك ثروة كبيرة من المال، وعندما أكون عصبية أشتم أبي وإخوتي فهل علي في هذا إثم وما الحكم جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الحكم في هذا أنه لا يجوز للإنسان أن يسب أحدا من المسلمين أو يشتمه فضلا عن أقاربه، فضلا عن أبيه وإخوته، فعليك أن تتوبي إلى الله وأن تستغفري من هذا العمل، وأن تملكي نفسك عند الغضب فإن النبي صلى الله عليه وسلم ( جاءه رجل، فقال: أوصني؟ فقال: لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما الشديد ) يعني القوي ( الذي يملك نفسه عند الغضب ) فإذا غضبت فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وإن استمر معك الغضب فتوضئي وإذا كنت قائمة فاجلسي وإذا كنت جالسة فاضطجعي حتى يذهب عنك الغضب، والإنسان بشر قد يلقي الشيطان في قلبه جمرة فيستشيط غضبا حتى لا يدري ما يقول، نسأل الله لنا ولكم السلامة.
الشيخ : الحكم في هذا أنه لا يجوز للإنسان أن يسب أحدا من المسلمين أو يشتمه فضلا عن أقاربه، فضلا عن أبيه وإخوته، فعليك أن تتوبي إلى الله وأن تستغفري من هذا العمل، وأن تملكي نفسك عند الغضب فإن النبي صلى الله عليه وسلم ( جاءه رجل، فقال: أوصني؟ فقال: لا تغضب، فردد مراراً، قال: لا تغضب ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما الشديد ) يعني القوي ( الذي يملك نفسه عند الغضب ) فإذا غضبت فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وإن استمر معك الغضب فتوضئي وإذا كنت قائمة فاجلسي وإذا كنت جالسة فاضطجعي حتى يذهب عنك الغضب، والإنسان بشر قد يلقي الشيطان في قلبه جمرة فيستشيط غضبا حتى لا يدري ما يقول، نسأل الله لنا ولكم السلامة.