رجل نوى الحج وعندما أراد الذهاب للحج وافته المنية و كان قد باع ما عنده من أجل الحج فما حكم هذا وهل يصح إذا نوى أن يكتب له الحج ؟ حفظ
السائل : رجل نوى الحج، فعندما أراد الذهاب إلى الحج وافته المنية وقد كان قد باع ما عنده من أجل الحج، فما حكم هذا؟ وهل يصح إذا نوى أن يكتب له حج، أفيدونا بارك الله فيكم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هذا الرجل الذي عزم على الحج وباع ما عنده ليحج به فوافته المنية قبل أن يقوم بالحج نرجو أن الله عز وجل أن يكتب له أجر الحاج، لأنه نوى العمل الصالح وفعل ما قدر عليه من أسبابه، ومن نوى العمل وفعل ما قدر عليه من أسبابه فإنه يكتب له، قال الله تبارك وتعالى: (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ))، وإذا كان هذا الرجل الذي باع ماله ليحج لم يحج فريضة الإسلام فإنه يحج عنه بعد موته بهذه الدراهم التي هيأها ليحج بها، يحج بها عنه إما أحد أوليائه أو أحد من غيرهم، وذلك لما في المتفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ( أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال: نعم ) وكان ذلك في حجة الوداع.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هذا الرجل الذي عزم على الحج وباع ما عنده ليحج به فوافته المنية قبل أن يقوم بالحج نرجو أن الله عز وجل أن يكتب له أجر الحاج، لأنه نوى العمل الصالح وفعل ما قدر عليه من أسبابه، ومن نوى العمل وفعل ما قدر عليه من أسبابه فإنه يكتب له، قال الله تبارك وتعالى: (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ))، وإذا كان هذا الرجل الذي باع ماله ليحج لم يحج فريضة الإسلام فإنه يحج عنه بعد موته بهذه الدراهم التي هيأها ليحج بها، يحج بها عنه إما أحد أوليائه أو أحد من غيرهم، وذلك لما في المتفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ( أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال: نعم ) وكان ذلك في حجة الوداع.
السائل : بارك الله فيكم.