ما حكم الشرع في نظركم فيمن يبيع ويشتري وهو يتكسب وهو يؤدي الحج أو العمرة ؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرع في نظركم فيمن يبيع ويشتري ويتكسب وهو يؤدي الحج والعمرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟
الشيخ : جواب هذا السؤال بينه الله عز وجل في قوله: (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ )) فإذا كان الإنسان قد أتى بنية الحج ولكنه حمل معه سلعة يبيعها في الموسم أو اشترى سلعة من الموسم لأهله أو ليبيعها في بلده فإن هذا لا بأس به ما دام القصد الأول هو الحج أو العمرة، وهو من توسيع الله عز وجل على عباده حيث لم ينعتهم جل وعلا بمنعهم من الاتجار والتكسب، ومثل ذلك: إذا كان الإنسان صاحب سيارة وأراد أن يحج ثم حمل عليها أناسا بالأجرة فإن ذلك لا بأس به ولا حرج فيه، لدخوله في عموم قوله: (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ )).
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : جواب هذا السؤال بينه الله عز وجل في قوله: (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ )) فإذا كان الإنسان قد أتى بنية الحج ولكنه حمل معه سلعة يبيعها في الموسم أو اشترى سلعة من الموسم لأهله أو ليبيعها في بلده فإن هذا لا بأس به ما دام القصد الأول هو الحج أو العمرة، وهو من توسيع الله عز وجل على عباده حيث لم ينعتهم جل وعلا بمنعهم من الاتجار والتكسب، ومثل ذلك: إذا كان الإنسان صاحب سيارة وأراد أن يحج ثم حمل عليها أناسا بالأجرة فإن ذلك لا بأس به ولا حرج فيه، لدخوله في عموم قوله: (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ )).
السائل : بارك الله فيكم.