رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر، أيهما يقدم ؟ حفظ
السائل : رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر أيهما الذي يقدم الأول؟
الشيخ : إذا توفي الإنسان وعليه ديون لله عز وجل من نذر أو كفارة أو زكاة وديون للآدميين فإن القول الراجح في هذه المسألة هو المحاصة بين الديون التي لله عز وجل والتي للآدميين، وكيفية المحاصة أن نحصي ما عليه من الدين، ثم ننسب ما خلفه من المال إليه، فإذا قدر أن نسبة ما خلفه من المال إلى الديون النصف أعطينا كل ذي دين نصف دينه، وإذا كانت النسبة الربع أعطينا كل ذي دين ربع دينه وإذا كانت النسبة ثلثين أعطينا كل ذي دين ثلثي دينه وهكذا، أما إذا كان ذلك في حياته وتعارضت هذه الديون فإنه كذلك يجعل ما عنده بينها بالحصص إلا ما سبق وجوبه.
الشيخ : إذا توفي الإنسان وعليه ديون لله عز وجل من نذر أو كفارة أو زكاة وديون للآدميين فإن القول الراجح في هذه المسألة هو المحاصة بين الديون التي لله عز وجل والتي للآدميين، وكيفية المحاصة أن نحصي ما عليه من الدين، ثم ننسب ما خلفه من المال إليه، فإذا قدر أن نسبة ما خلفه من المال إلى الديون النصف أعطينا كل ذي دين نصف دينه، وإذا كانت النسبة الربع أعطينا كل ذي دين ربع دينه وإذا كانت النسبة ثلثين أعطينا كل ذي دين ثلثي دينه وهكذا، أما إذا كان ذلك في حياته وتعارضت هذه الديون فإنه كذلك يجعل ما عنده بينها بالحصص إلا ما سبق وجوبه.