كنت أترك الصلاة عندما أكون في حالة عصبية والآن أنا مواظب عليها فهل علي قضاء ما فات من الصلاة ؟ حفظ
السائل : كم كنت أصلي وأترك الصلاة بين فترة وأخرى عندما أكون في حالة عصبية، ولكنني الآن مستمر عليها، وكذلك الصيام، ومن مدة ثلاث سنوات لم أتركها، فهل عليّ قضاء ما فات من الصلاة، وما الحكم أرشدوني بارك الله فيكم؟
الشيخ : قضاء ما فاتك من الصلاة والصيام الذي تركته عمدا لا يشرع لك، لأنه لا ينفعك، فكل عبادة مؤقتة بوقت له أول وآخر إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر فإنها لا تقبل منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )، ومن أخر الصلاة عن وقتها المحدد لها شرعا فإنه قد عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا عليه.
وعلى هذا فنقول لهذا السائل : إنه يكفيك أن تخلص التوبة لله عز وجل، وأن تصلح العمل، وأن تندم على ما مضى، وأن تعزم على أن لا تعود في المستقبل لمثل هذه الأعمال المحرمة، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الثبات على دينه.
السائل : شكر الله لكم، وعظم الله مثوبتكم.
الشيخ : قضاء ما فاتك من الصلاة والصيام الذي تركته عمدا لا يشرع لك، لأنه لا ينفعك، فكل عبادة مؤقتة بوقت له أول وآخر إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر فإنها لا تقبل منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )، ومن أخر الصلاة عن وقتها المحدد لها شرعا فإنه قد عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا عليه.
وعلى هذا فنقول لهذا السائل : إنه يكفيك أن تخلص التوبة لله عز وجل، وأن تصلح العمل، وأن تندم على ما مضى، وأن تعزم على أن لا تعود في المستقبل لمثل هذه الأعمال المحرمة، ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الثبات على دينه.
السائل : شكر الله لكم، وعظم الله مثوبتكم.