عندنا في السودان بعض من الناس يعرفون بالمشائخ يكتبون المحاية للناس إذا مرض الشخص أو أصابه سحر أو غير ذلك من الأمور الخرافية ، ما حكم من يتعامل معهم .؟ وما حكم عملهم هذا ؟ حفظ
السائل : عندنا في السودان بعض من الناس يعرفون بالمشايخ يكتبون المحّاية للناس إذا مرض الشخص أو أصابه سحر أو غير ذلك من الأمور الخرافية، ما حكم من يتعامل معهم؟ وما حكم أيضا عملهم هذا بارك الله فيكم؟
الشيخ : الجواب على ذلك هو أن الرقية على المريض المُصاب بسحر أو بغيره من المرض لا بأس بها إذا كانت من القرأن أو من الأدعية المباحة فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى أصحابه ومن جملة ما يرقاهم به ( ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، أنت رب الطيبين، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع ) فيبرأ ومن الأدعية المشروعة: ( بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، من شر كل عين أو حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك ) ومنها أن يضع الإنسان يده على الألم الذي يؤلمه من بدنه فيقول: ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) إلى غير ذلك مما ذكره أهل العلم من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما كتابة الأيات أو الأذكار وتعليقها فقد اختلف أهل العلم في ذلك فمنهم من أجازه ومنهم من منعه والأقرب المنع من ذلك لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما الوارد أن يُقرأ على المريض أما أن تعلّق الأيات أو الأدعية على المريض في عنقه أو في يده أو تحت وسادته وما أشبه ذلك فإن ذلك من الأمور الممنوعة على القول الراجح لعدم ورودها وكل إنسان يجعل شيئا من الأمور سببا لأمر ءاخر بغير إذن من الشرع فإن عمله هذا يُعد نوعا من الشرك لأنه إثبات سبب لم يجعله الله تعالى سببا، هذا بقطع النظر عن حال هؤلاء المشائخ فلا ندري فلعل هؤلاء المشائخ من المشعوذين الذين يكتبون أشياء منكرة وأشياء محرّمة فإن ذلك لا شك في تحريمه ولهذا قال أهل العلم: لا بأس بالرقى بشرط: أن تكون معلومة مفهومة خالية من الشرك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
هذه رسالة من المستمع الذي رمز لاسمه ب أ ع م من السودان ومقيم بالعراق، يقول في رسالته.
الشيخ : الجواب على ذلك هو أن الرقية على المريض المُصاب بسحر أو بغيره من المرض لا بأس بها إذا كانت من القرأن أو من الأدعية المباحة فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى أصحابه ومن جملة ما يرقاهم به ( ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، أنت رب الطيبين، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع ) فيبرأ ومن الأدعية المشروعة: ( بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، من شر كل عين أو حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك ) ومنها أن يضع الإنسان يده على الألم الذي يؤلمه من بدنه فيقول: ( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) إلى غير ذلك مما ذكره أهل العلم من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما كتابة الأيات أو الأذكار وتعليقها فقد اختلف أهل العلم في ذلك فمنهم من أجازه ومنهم من منعه والأقرب المنع من ذلك لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما الوارد أن يُقرأ على المريض أما أن تعلّق الأيات أو الأدعية على المريض في عنقه أو في يده أو تحت وسادته وما أشبه ذلك فإن ذلك من الأمور الممنوعة على القول الراجح لعدم ورودها وكل إنسان يجعل شيئا من الأمور سببا لأمر ءاخر بغير إذن من الشرع فإن عمله هذا يُعد نوعا من الشرك لأنه إثبات سبب لم يجعله الله تعالى سببا، هذا بقطع النظر عن حال هؤلاء المشائخ فلا ندري فلعل هؤلاء المشائخ من المشعوذين الذين يكتبون أشياء منكرة وأشياء محرّمة فإن ذلك لا شك في تحريمه ولهذا قال أهل العلم: لا بأس بالرقى بشرط: أن تكون معلومة مفهومة خالية من الشرك. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
هذه رسالة من المستمع الذي رمز لاسمه ب أ ع م من السودان ومقيم بالعراق، يقول في رسالته.