أبلغ من العمر عشرين سنة وقد هداني الله لأداء الواجبات والحقيقة أنني أعاني من مشكلة وهي بعدما أنتهي من قضاء البول أعزكم الله وأغسل الأثر وبعدما ألبس وأقوم يسقط على الثياب قليل منه دون قصد مني ، وإذا كنت في الصلاة وقمت من السجود يسقط أيضاً غصباً عني أرجو أن توضحوا لي هل تصح صلاتي .؟ وما أفعل هل أغسل الثياب الداخلية كلما سقط عليها ؟ حفظ
السائل : إنني أبلغ من العمر عشرين سنة، وقد هداني الله لأداء الواجبات والحقيقة أنني أعاني من مشكلة وهي بعدما أنتهي من قضاء البول أعزكم الله وأغسل الأثر وبعدما ألبس وأقوم يسقط على الثياب قليل منه دون قصد مني وإذا كنت في الصلاة وقمت من السجود يسقط أيضاً غصباً عني، أرجو أن توضحوا لي هل تصح صلاتي؟ وماذا أفعل؟ هل أغسل الثياب الداخلية كلما سقط عليها أفيدونا بذلك مأجورين؟
الشيخ : الجواب إذا كان هذا الخارج الذي يخرج من ذكرك يخرج دائما باستمرار فإن حكمه حكم سلس البول وحكم سلس البول أن الإنسان لا يتوضؤ الإنسان للصلاة حتى يدخل وقتها إن كانت ذات وقت أو حتى يوجد سببها إن كانت ذات سبب وكيفية الوضوء لها أن يغسل فرجه وما لوّثه ثم يتحفّظ بحِفاظة عصابة يضعها على المحل لئلا ينتشر الخارج إذا خرج إلى الثياب والسراويل ثم بعد ذلك يتوضأ ولا يضرّه ما خرج بعد هذا، هذا إذا كان الخارج باستمرار أما إذا كان الخارج إنما يخرج في زمن قريب بعد انقضاء البول ثم بعد ذلك يُمسك فإنه ينتظر حتى يخلُص هذا الخارج ثم بعد ذلك يغسل ما أصابه ويتوضأ كالمعتاد. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
أيضا يسأل في رسالته الأخيرة ويقول.