رجل متزوج له أبناء وزوجته تريد أن ترتدي الزي الشرعي وهو يعارض ذلك فبماذا تنصحونه بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : رجل متزوج وله أبناء وزوجته تريد أن ترتدي الزي الشرعي وهو يُعارض ذلك فبماذا تنصحونه بارك الله فيكم؟
الشيخ : الجواب أننا ننصحه بأن يتقي الله عز وجل في أهله وأن يحمد الله عز وجل حيث يسّر له مثل هذه الزوجة التي تريد أن تنفّذ ما أمر الله به من اللباس الشرعي الكفيل بسلامتها من الفتن وإذا كان الله عز وجل قد أمر عباده المؤمنين أن يقوا أنفسهم وأهليهم النار في قوله: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمّل الرجل المسئولية في أهله وقال: ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) فكيف يليق بهذا الرجل أن يُحاول إجبار زوجته على أن تدع الزي الشرعي في اللباس إلى زي محرّم يكون سببا للفتنة بها ومنها؟ فليتق الله تعالى في نفسه وليتق الله في أهله وليحمد الله تعالى على نعمته أن يسّر له مثل هذه المرأة الصالحة.
وأما بالنسبة إليك فإنه لا يحل لك أن تطيعيه في معصية الله أبدا لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
السائل : هذه رسالة من المستمع أبو شاكر العراق البصرة ضمّن رسالته مجموعة من الأسئلة، في سؤاله الأول يقول.
الشيخ : الجواب أننا ننصحه بأن يتقي الله عز وجل في أهله وأن يحمد الله عز وجل حيث يسّر له مثل هذه الزوجة التي تريد أن تنفّذ ما أمر الله به من اللباس الشرعي الكفيل بسلامتها من الفتن وإذا كان الله عز وجل قد أمر عباده المؤمنين أن يقوا أنفسهم وأهليهم النار في قوله: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمّل الرجل المسئولية في أهله وقال: ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) فكيف يليق بهذا الرجل أن يُحاول إجبار زوجته على أن تدع الزي الشرعي في اللباس إلى زي محرّم يكون سببا للفتنة بها ومنها؟ فليتق الله تعالى في نفسه وليتق الله في أهله وليحمد الله تعالى على نعمته أن يسّر له مثل هذه المرأة الصالحة.
وأما بالنسبة إليك فإنه لا يحل لك أن تطيعيه في معصية الله أبدا لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
السائل : هذه رسالة من المستمع أبو شاكر العراق البصرة ضمّن رسالته مجموعة من الأسئلة، في سؤاله الأول يقول.