عندنا في القرية وفي ليلة عيد الفطر أو ليلة عيد الأضحى المبارك عندما يعرف الناس بأن غداً عيد يخرجون إلى القبور في الليل ويضؤن الشموع على قبور موتاهم ويدعون الشيوخ ليقرءوا القرآن على القبور ما صحة هذا الفعل جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ؟ حفظ
السائل : عندنا في القرية وفي ليلة عيد الفطر أو ليلة عيد الأضحى المبارك عندما يعرف الناس بأن غداً عيد يخرجون إلى القبور في الليل ويضيئون الشموع على قبور موتاهم ويدعون الشيوخ ليقرؤوا القرأن على القبور ما صحة هذا الفعل جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء؟
الشيخ : هذا الفعل فعل باطل محرّم وهو سبب للعنة الله عز وجل فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرُج والخروج إلى المقابر في ليلة العيد ولو لزيارتها بدعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرِد عنه أنه كان يخصّص ليلة العيد ولا يوم العيد بزيارة المقبرة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إياكم! ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ) .
فعلى المرء أن يتحرى في عباداته وكل ما يفعله مما يتقرب به إلى الله عز وجل أن يتحرى في ذلك شريعة الله سبحانه وتعالى لأن الأصل في العبادات المنع والحظر إلا ما قام الدليل على مشروعيته، وما ذكره السائل من إسراج القبور ليالي العيد قد دل الدليل على منعه وعلى أنه من كبائر الذنوب كما أشرت إليه قبل قليل من أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. نعم.
السائل : هذه الرسالة من المستمع الشريف حسين الأردن يقول في رسالته.