لقد ارتكبت ذنباً ثم توجهت بالتوبة إلى الله عن هذا الذنب وقضيت عنه كفارة ثم ارتكبت الذنب مرة أخرى وقضيت الكفارة عن هذا الذنب مرة أخرى و حتى الآن وأنا تائب عن هذا الذنب ما حكم الشرع في نظركم في عملي هذا ؟ حفظ
السائل : لقد ارتكبت ذنباً ثم توجهت بالتوبة إلى الله عن هذا الذنب فقضيت عنه كفارة ثم ارتكبت الذنب مرة أخرى وقضيت الكفارة عن هذا الذنب مرة أخرى وحتى الأن وأنا تائب عن هذا الذنب، ما حكم الشرع في نظركم في عملي هذا؟
الشيخ : الجواب إذا أذنب الإنسان ذنبا ثم تاب إلى الله توبة نصوحا مستوفية لشروط التوبة الخمسة وهي أن تكون توبته خالصة لله عز وجل وأن يندم على ما حصل منه من الذنب وأن يُقلع عنه في الحال وأن يعزم على أن لا يعود في المستقبل وأن تكون التوبة في وقت تُقبل فيه بأن تكون قبل حلول الأجل وقبل طلوع الشمس من مغربها.
أقول: إن الإنسان إذا تاب هذه التوبة فإن الله تعالى يتوب عليه ثم إن عاد إلى الذنب مرة أخرى وتاب فإن الله تعالى يتوب عليه وهكذا كلما تاب تاب الله عليه ومادام الحال كما ذكر السائل عن نفسه، مادامت حاله الأن على الاستقامة والتوبة فإنه يُرجى له الخير في المستقبل ونسأل الله تعالى أن يمُن علينا وعليه بالتوبة النصوح.
السائل : هذه رسالة وصلتنا من المستمع عبد الفتاح عبود مصري الجنسية ويعمل في العراق، يقول في رسالته.
الشيخ : الجواب إذا أذنب الإنسان ذنبا ثم تاب إلى الله توبة نصوحا مستوفية لشروط التوبة الخمسة وهي أن تكون توبته خالصة لله عز وجل وأن يندم على ما حصل منه من الذنب وأن يُقلع عنه في الحال وأن يعزم على أن لا يعود في المستقبل وأن تكون التوبة في وقت تُقبل فيه بأن تكون قبل حلول الأجل وقبل طلوع الشمس من مغربها.
أقول: إن الإنسان إذا تاب هذه التوبة فإن الله تعالى يتوب عليه ثم إن عاد إلى الذنب مرة أخرى وتاب فإن الله تعالى يتوب عليه وهكذا كلما تاب تاب الله عليه ومادام الحال كما ذكر السائل عن نفسه، مادامت حاله الأن على الاستقامة والتوبة فإنه يُرجى له الخير في المستقبل ونسأل الله تعالى أن يمُن علينا وعليه بالتوبة النصوح.
السائل : هذه رسالة وصلتنا من المستمع عبد الفتاح عبود مصري الجنسية ويعمل في العراق، يقول في رسالته.