تسأل عن الحلم بالرز الأبيض وأنها تحلم كثيراً بهذا وكان عندها ذهب أي ليس بكثير في حدود أثني عشر ألف ريال وكانت تلبسه والآن لا يوجد عنها ذهب وهي الآن تقول إنني أخاف أن هذا الحلم بسبب الذهب حيث أنني لا أزكي منه شيء أرجو من فضيلة الشيخ محمد إجابة حول هذا ؟ حفظ
السائل : تسأل عن الحلم بالرز الأبيض وأنها تحلم كثيراً بهذا وكان عندها ذهب ليس بكثير في حدود اثني عشر ألف ريال وكانت تلبسه والأن لا يوجد عندها ذهب وهي الأن تقول: إنني أخاف أن هذا الحلم علشان الذهب حيث أنني لا أزكي منه شيء أرجو من فضيلة الشيخ محمد إجابة حول هذا.
الشيخ : أنا لا أعرف تفسير الرؤيا ولكني وبسبب كثرة السؤال عن المرائي أقول لإخواني المستمعين إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد أمته إذا رأى الإنسان في منامه ما يكره أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يتفل عن يساره ثلاثا ويقول أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ولا يحدّث بها أحدا وينقلب عن جنبه الذي كان نائما عليه إلى الجنب الأخر وإن قام وتوضأ وصلى ركعتين فحسن وحينئذ لا تضرّه تلك الرؤيا مهما عظُمت فداحتها.
والإنسان إذا استعمل هذا فإنه يسلم من هموم كثيرة تصيبه في هذه المرائي المزعجة وأما بالنسبة للذهب الذي كانت لا تؤدي زكاته فمن المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في وجوب زكاة الذهب وعند الاختلاف يجب الرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) وقوله: (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) وإذا رددنا هذا الاختلاف والتنازع بين أهل العلم في وجوب زكاة الذهب، إذا رددنا ذلك إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن الذي يتبيّن لي من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وجوب الزكاة في الذهب في حلي الذهب والفضة بشرط أن يبلغ النصاب وهو خمسة وثمانون جراما من الذهب فإذا بلغ هذا المقدار وجب على المرأة أن تزكيه كل عام بأن تقوّمه عند تمام الحول بما يساوي ثم تُخرج ربع عشر القيمة التي يُساويها وقت وجوب الزكاة وبما أن العلماء مختلفون في هذا فإن الإنسان الذي لم يُخرج الزكاة فيما سبق ولكن لما علِم رجحان القول بالوجوب أخرجها فلا إثم عليه فيما مضى ولكنه إذا تبيّن له رجحان القول بالوجوب فإنه يجب عليه أن يزكّيه ولا أظن أن هذه السائلة تركت زكاة حليها وهي تعتقد الوجوب.
السائل : بارك الله فيكم، هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع الذي رمز لاسمه بـ ن ج ر من الباحة يقول في رسالته.
الشيخ : أنا لا أعرف تفسير الرؤيا ولكني وبسبب كثرة السؤال عن المرائي أقول لإخواني المستمعين إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد أمته إذا رأى الإنسان في منامه ما يكره أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يتفل عن يساره ثلاثا ويقول أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ولا يحدّث بها أحدا وينقلب عن جنبه الذي كان نائما عليه إلى الجنب الأخر وإن قام وتوضأ وصلى ركعتين فحسن وحينئذ لا تضرّه تلك الرؤيا مهما عظُمت فداحتها.
والإنسان إذا استعمل هذا فإنه يسلم من هموم كثيرة تصيبه في هذه المرائي المزعجة وأما بالنسبة للذهب الذي كانت لا تؤدي زكاته فمن المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في وجوب زكاة الذهب وعند الاختلاف يجب الرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )) وقوله: (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) وإذا رددنا هذا الاختلاف والتنازع بين أهل العلم في وجوب زكاة الذهب، إذا رددنا ذلك إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن الذي يتبيّن لي من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وجوب الزكاة في الذهب في حلي الذهب والفضة بشرط أن يبلغ النصاب وهو خمسة وثمانون جراما من الذهب فإذا بلغ هذا المقدار وجب على المرأة أن تزكيه كل عام بأن تقوّمه عند تمام الحول بما يساوي ثم تُخرج ربع عشر القيمة التي يُساويها وقت وجوب الزكاة وبما أن العلماء مختلفون في هذا فإن الإنسان الذي لم يُخرج الزكاة فيما سبق ولكن لما علِم رجحان القول بالوجوب أخرجها فلا إثم عليه فيما مضى ولكنه إذا تبيّن له رجحان القول بالوجوب فإنه يجب عليه أن يزكّيه ولا أظن أن هذه السائلة تركت زكاة حليها وهي تعتقد الوجوب.
السائل : بارك الله فيكم، هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع الذي رمز لاسمه بـ ن ج ر من الباحة يقول في رسالته.