فضيلة الشيخ هل يجوز للمرأة المسلمة أن تحضر مجالس العلم والدروس الفقهية في المساجد علماً بأنها تخرج إليها متسترة و بالزي الشرعي وأيهما أفضل حضورها لمثل هذه المجالس أم بقاؤها في المنزل علماً بأننا نخرج للتعليم في الجامعات والمدارس بناءاً على رغبة آباءنا وأمهاتنا ومع العلم أيضاً بأن الاستفادة من هذه المجالس أكبر من الاستفادة من القراءة في المنازل أرجو الإفادة حول هذا السؤال بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز للمرأة المسلمة أن تحضر مجالس العلم والدروس الفقهية في المساجد؟ علماً بأنها تخرج إليها متسترة وبالزي الشرعي وأيهما أفضل حضورها لمثل هذه المجالس أم بقاؤها في المنزل علماً بأننا الأن نخرج للتعليم في الجامعات والمدارس بناء على رغبة ءابائنا وأمهاتنا ومع العلم أيضاً بأن الاستفادة من هذه المجالس أكبر من الاستفادة من القراءة في المنازل؟ أرجو إفادة حول هذا السؤال بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم، يجوز للمرأة أن تحضر مجالس العلم سواء كانت هذه العلوم من علوم الفقه العملي أو من علوم الفقه العقدي المتصل بالعقيدة والتوحيد فإنه يجوز لها أن تحضر هذه المجالس بشرط أن لا تكون متطيبة ولا متبرجة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء ) ولا بد أن تكون بعيدة عن الرجال لا تختلط بهم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خير صفوف النساء ءاخرها، وشرها أولها ) وذلك لأن أولها أقرب إلى الرجال من ءاخرها فصار ءاخرها خيرا من أولها.
السائل : أيضا من أسئلة المستمعة الأخير تقول فيه.
الشيخ : نعم، يجوز للمرأة أن تحضر مجالس العلم سواء كانت هذه العلوم من علوم الفقه العملي أو من علوم الفقه العقدي المتصل بالعقيدة والتوحيد فإنه يجوز لها أن تحضر هذه المجالس بشرط أن لا تكون متطيبة ولا متبرجة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء ) ولا بد أن تكون بعيدة عن الرجال لا تختلط بهم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خير صفوف النساء ءاخرها، وشرها أولها ) وذلك لأن أولها أقرب إلى الرجال من ءاخرها فصار ءاخرها خيرا من أولها.
السائل : أيضا من أسئلة المستمعة الأخير تقول فيه.