لي أخت لم تنتظم في صلاتها إلا أخيرا ولها الرغبة في أن تكفر عن صلاتها التي لم تصليها في السنوات الماضية هل التوبة يا فضيلة الشيخ تكفر لها ذلك أم يجب عليها القضاء ؟ حفظ
السائل : لي أخت لم تنتظم في صلاتها إلا أخيراً، ولها الرغبة في أن تكفّر عن صلاتها التي لم تصليها في السنوات الماضية هل التوبة يا فضيلة الشيخ تكفّر لها ذلك أم يجب عليها القضاء؟
الشيخ : إذا تابت هذه المرأة التي تركت الصلاة مدة ثم منّ الله عليها بالهداية فتابت إلى الله وعملت عملا صالحا فإنه لا يلزمها قضاء ما مضى من صلاتها وذلك لأن الصلاة موقوتة بأوقات معيّنة لا تصح فيما سواها إلا لعذر قال الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) فإذا أخرج الإنسان الصلاة عن وقتها بدون عذر لم تُقبل منه وإن صلى ألف مرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وعلى هذا فليس أمام الإنسان الذي ترك الصلاة بدون عذر ليس أمامه إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويعمل عملا صالحا ويُكثر من صلاة النفل ومن الأعمال الصالحة الأخرى وبهذا يتوب الله عليه قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا )) . نعم.
السائل : أثابكم الله فضيلة الشيخ. إحدى المستمعات أيضا من السودان تقول.
الشيخ : إذا تابت هذه المرأة التي تركت الصلاة مدة ثم منّ الله عليها بالهداية فتابت إلى الله وعملت عملا صالحا فإنه لا يلزمها قضاء ما مضى من صلاتها وذلك لأن الصلاة موقوتة بأوقات معيّنة لا تصح فيما سواها إلا لعذر قال الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) فإذا أخرج الإنسان الصلاة عن وقتها بدون عذر لم تُقبل منه وإن صلى ألف مرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وعلى هذا فليس أمام الإنسان الذي ترك الصلاة بدون عذر ليس أمامه إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويعمل عملا صالحا ويُكثر من صلاة النفل ومن الأعمال الصالحة الأخرى وبهذا يتوب الله عليه قال الله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا )) . نعم.
السائل : أثابكم الله فضيلة الشيخ. إحدى المستمعات أيضا من السودان تقول.