يقولون بأن هناك صلاة تسمى صلاة الفائدة وهي مائة ركعة وقيل أربع ركعات تصلى في آخر جمعة من رمضان هل هذا القول صحيح يا فضيلة الشيخ أم أنها بدعة ؟ حفظ
السائل : يقولون: بأن هناك صلاة تسمى صلاة الفائدة وهي مائة ركعة وقيل أربع ركعات تصلى في ءاخر جمعة من رمضان، هل هذا القول صحيح يا فضيلة الشيخ أم أنها بدعة؟
الشيخ : هذا القول ليس بصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هناك صلاة تسمى صلاة الفائدة وجميع الصلوات فوائد وصلاة الفريضة أفيد الفوائد لأن جِنس العبادة إذا كان فريضة فهو أفضل من نافلتها لما ثبت في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول: ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ) ولأن الله أوجبها وهو دليل على محبته لها وعلى أنها أنفع للعبد من النافلة ولهذا ألزِم بها لمصلحته بما يكون فيها من الأجر فكل الصلوات فوائد وأما صلاة خاصة تسمى صلاة الفائدة فهي بدعة لا أصل لها وليحذر الإنسان من أذكار وصلوات شاعت بين الناس وليس لها أصل من السنّة وليعلم أن الأصل في العبادات الحظر والمنع فلا يجوز لأحد أن يتعبّد لله بشيء لم يشرعه الله إما في كتابه أو في سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ومتى شك الإنسان في شيء من الأعمال هل هو عبادة أو لا؟ فالأصل أنه ليس بعبادة حتى يقوم دليل على ذلك أي على أنه عبادة حتى يقوم دليل على أنه عبادة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. إحدى المستمعات أيضا من السودان تقول في رسالتها.
الشيخ : هذا القول ليس بصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وليس هناك صلاة تسمى صلاة الفائدة وجميع الصلوات فوائد وصلاة الفريضة أفيد الفوائد لأن جِنس العبادة إذا كان فريضة فهو أفضل من نافلتها لما ثبت في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول: ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ) ولأن الله أوجبها وهو دليل على محبته لها وعلى أنها أنفع للعبد من النافلة ولهذا ألزِم بها لمصلحته بما يكون فيها من الأجر فكل الصلوات فوائد وأما صلاة خاصة تسمى صلاة الفائدة فهي بدعة لا أصل لها وليحذر الإنسان من أذكار وصلوات شاعت بين الناس وليس لها أصل من السنّة وليعلم أن الأصل في العبادات الحظر والمنع فلا يجوز لأحد أن يتعبّد لله بشيء لم يشرعه الله إما في كتابه أو في سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ومتى شك الإنسان في شيء من الأعمال هل هو عبادة أو لا؟ فالأصل أنه ليس بعبادة حتى يقوم دليل على ذلك أي على أنه عبادة حتى يقوم دليل على أنه عبادة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. إحدى المستمعات أيضا من السودان تقول في رسالتها.