فضيلة الشيخ هل يجوز التداوي ببعض آيات القرآن الكريم وإن كان كذلك فكيف تتم هذه المداواة وما هي الطريقة وهل التداوي بالقرآن لكافة أنواع الأمراض أم لمرض معين وإن كان كذلك فما هو أرشدونا بارك الله فيكم ؟ حفظ
السائل : هل يجوز التداوي ببعض ءايات القرأن الكريم وإن كان كذلك فكيف تتم هذه المداواة؟ وما هي الطريقة؟ وهل التداوي بالقرأن لكافة أنواع الأمراض أم لمرض معيّن؟ وإن كان كذلك فما هو أرشدونا بارك الله فيكم؟
الشيخ : نعم يجوز التداوي بالقرأن العظيم لأن الله عز وجل يقول: (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤ المعوذتين يتعوذ بهما وقال: ( ما تعوّذ متعوذ بمثلهما ) فيقرؤ على المريض الأيات المناسبة لمرضه مثل أن يقرأ لتسكين المرض والألم: (( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ويقرأ: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) أو نحو ذلك من الأيات المناسبة وكذلك يقرؤ الفاتحة فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنها رقية يُرقى بها المريض واللديغ وينتفع بها بإذن الله لكن يجب أن نعلم أن القرأن نفسه شفاء ودواء ولكنه بحسب القارئ وبحسب المقروء عليه لأنه لا بد من أهلية الفاعل وقابلية المحل وإلا لم تتم المسألة فالفاعل لا بد أن يكون أهلا للفعل والمحل لا بد أن يكون قابلا له فلو أن أحدا من الناس قرأ بالقرأن وهو غافل أو شاك في منفعته فإن المريض لا ينتفع بذلك وكذلك لو قرأ القرأن على المريض والمريض شاك في منفعته فإنه لا ينتفع به فلا بد من الإيمان من القارئ والمقروء عليه بأن ذلك نافع فإذا فعل هذا مع الإيمان من كل من القارئ والمقروء عليه انتفع به.
السائل : بارك الله فيكم. فضيلة الشيخ في سؤاله الثاني.
الشيخ : نعم يجوز التداوي بالقرأن العظيم لأن الله عز وجل يقول: (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤ المعوذتين يتعوذ بهما وقال: ( ما تعوّذ متعوذ بمثلهما ) فيقرؤ على المريض الأيات المناسبة لمرضه مثل أن يقرأ لتسكين المرض والألم: (( وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ويقرأ: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) أو نحو ذلك من الأيات المناسبة وكذلك يقرؤ الفاتحة فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنها رقية يُرقى بها المريض واللديغ وينتفع بها بإذن الله لكن يجب أن نعلم أن القرأن نفسه شفاء ودواء ولكنه بحسب القارئ وبحسب المقروء عليه لأنه لا بد من أهلية الفاعل وقابلية المحل وإلا لم تتم المسألة فالفاعل لا بد أن يكون أهلا للفعل والمحل لا بد أن يكون قابلا له فلو أن أحدا من الناس قرأ بالقرأن وهو غافل أو شاك في منفعته فإن المريض لا ينتفع بذلك وكذلك لو قرأ القرأن على المريض والمريض شاك في منفعته فإنه لا ينتفع به فلا بد من الإيمان من القارئ والمقروء عليه بأن ذلك نافع فإذا فعل هذا مع الإيمان من كل من القارئ والمقروء عليه انتفع به.
السائل : بارك الله فيكم. فضيلة الشيخ في سؤاله الثاني.